280

أنا ليل وكل حسناء شمس

فاجتماعي بها من المستحيل

وأحسبه لمح في هذا قول المعري، وإن كان قلب المعنى وعكس الآية، وذلك من البراعة على كل حال: قال أبو العلاء:

هي قالت لما رأت شيب رأسي

وأرادت تنكرا وازورارا

أنا بدر وقد بدا الصبح في رأ

سك والصبح يطرد الأقمارا

لست بدرا وإنما أنت شمس

لا ترى في الدجى وتبدو نهارا

يعتذر إمام من عدم زواجه بأن الشموس - يريد النساء الحسان - لا يجتمعن والليل - يريد سواد جلده.

ناپیژندل شوی مخ