269

مختار الصحاح

مختار الصحاح

پوهندوی

يوسف الشيخ محمد

خپرندوی

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

د خپرونکي ځای

بيروت - صيدا

ك ن ف: (كَنَفَهُ) حَاطَهُ وَصَانَهُ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ(الْكَنَفُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْجَانِبُ. وَ(تَكَنَّفُوهُ) وَ(اكْتَنَفُوهُ) وَ(كَنَّفُوهُ تَكْنِيفًا) أَحَاطُوا بِهِ. وَ(الْكِنْفُ) بِكَسْرِ الْكَافِ وِعَاءٌ تَكُونُ فِيهِ أَدَاةُ الرَّاعِي وَبِتَصْغِيرِهِ جَاءَ الْحَدِيثُ: «كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْمًا» . وَ(الْكَنِيفُ) السَّاتِرُ. وَمِنْهُ قِيلَ لِلْمَذْهَبِ: كَنِيفٌ.
ك ن ن: (الْكِنُّ) السُّتْرَةُ وَالْجَمْعُ (أَكْنَانٌ)، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا﴾ [النحل: ٨١] . وَ(الْأَكِنَّةُ) الْأَغْطِيَةُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً﴾ [الأنعام: ٢٥] وَالْوَاحِدُ (كِنَانٌ) . الْكِسَائِيُّ: (كَنَّ) الشَّيْءَ سَتَرَهُ وَصَانَهُ مِنَ الشَّمْسِ وَبَابُهُ رَدَّ وَ(أَكَنَّهُ) فِي نَفْسِهِ أَسَرَّهُ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: (كَنَّهُ) وَ(أَكَنَّهُ) بِمَعْنًى وَاحِدٍ فِي الْكِنِّ وَفِي النَّفْسِ جَمِيعًا. وَ(الْكَنَّةُ) بِالْفَتْحِ امْرَأَةُ الِابْنِ وَجَمْعُهَا (كَنَائِنُ) . وَ(الْكِنَانَةُ) الَّتِي تُجْعَلُ فِيهَا السِّهَامُ. وَ(اكْتَنَّ) وَ(اسْتَكَنَّ) اسْتَتَرَ. وَ(الْكَانُونُ) وَ(الْكَانُونَةُ) الْمَوْقِدُ. وَ(كَانُونُ) الْأَوَّلُ وَكَانُونُ الْآخِرُ شَهْرَانِ فِي قَلْبِ الشِّتَاءِ بِلُغَةِ أَهْلِ الرُّومِ.
ك ن هـ: (كُنْهُ) الشَّيْءِ نِهَايَتُهُ، يُقَالُ: أَعْرِفُهُ كُنْهَ الْمَعْرِفَةِ. وَقَوْلُهُمْ: لَا (يَكْتَنِهُهُ) الْوَصْفُ بِمَعْنَى لَا يَبْلُغُ كُنْهَهُ كَلَامٌ مُوَلَّدٌ.
ك ن ى: (الْكِنَايَةُ) أَنْ تَتَكَلَّمَ بِشَيْءٍ وَتُرِيدَ بِهِ غَيْرَهُ وَقَدْ (كَتَبْتُ) بِكَذَا عَنْ كَذَا وَ(كَنَوْتُ) أَيْضًا (كِنَايَةً) فِيهِمَا. وَرَجُلٌ (كَانٍ) وَقَوْمٌ (كَانُونَ) . وَ(الْكُنْيَةُ) بِضَمِّ الْكَافِ وَكَسْرِهَا وَاحِدَةُ (الْكُنَى) . وَ(اكْتَنَى) فُلَانٌ بِكَذَا وَهُوَ (يُكْنَى) بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ. وَلَا تَقُلْ: يُكْنَى بِعَبْدِ اللَّهِ. وَ(كَنَّاهُ) أَبَا زَيْدٍ وَبِأَبِي زَيْدٍ (تَكْنِيَةً) وَهُوَ (كَنِيُّهُ) كَمَا تَقُولُ: سَمِيُّهُ. قُلْتُ: وَ(كَنَاهُ) كَذَا وَبِكَذَا بِالتَّخْفِيفِ يَكْنِيهِ (كِنَايَةً) ذَكَرَهُ الْفَارَابِيُّ. وَ(كُنَى) الرُّؤْيَا هِيَ الْأَمْثَالُ الَّتِي يَضْرِبُهَا مَلَكُ الرُّؤْيَا يُكْنَى بِهَا عَنْ أَعْيَانِ الْأُمُورِ.
ك هـ ر: (الْكَهْرُ) الِانْتِهَارُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁: «فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَكْهَرْ» . قَالَ الْكِسَائِيُّ: (كَهَرَهُ) وَقَهَرَهُ بِمَعْنًى.
ك هـ ف: (الْكَهْفُ) كَالْبَيْتِ الْمَنْقُورِ فِي الْجَبَلِ وَالْجَمْعُ (كُهُوفٌ) . وَفُلَانٌ (كَهْفٌ) أَيْ مَلْجَأٌ.
ك هـ ل: (الْكَهْلُ) مِنَ الرِّجَالِ الَّذِي جَاوَزَ الثَّلَاثِينَ وَوَخَطَهُ الشَّيْبُ. وَامْرَأَةٌ (كَهْلَةٌ) وَفِي الْحَدِيثِ: «هَلْ فِي أَهْلِكَ مِنْ كَاهِلٍ»؟ " قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَيُقَالُ: مَنْ كَاهَلَ. أَيْ مَنْ أَسَنَّ وَصَارَ (كَهْلًا) . وَ(الْكَاهِلُ) الْحَارِكُ وَهُوَ مَا بَيْنَ الْكَتِفَيْنِ. وَ(اكْتَهَلَ) صَارَ كَهْلًا.
ك هـ ن: (الْكَاهِنُ) مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ (كُهَّانٌ) وَ(كَهَنَةٌ) . وَقَدْ كَهَنَ مِنْ بَابِ كَتَبَ أَيْ (تَكَهَّنَ) . وَ(كَهُنَ) مِنْ بَابِ ظَرُفَ أَيْ صَارَ كَاهِنًا.
ك وب: (الْكُوبُ) بِالضَّمِّ كُوزٌ لَا عُرْوَةَ لَهُ وَجَمْعُهُ (أَكْوَابٌ) .
ك وح: (كَاوَحَهُ) شَاتَمَهُ وَجَاهَرَهُ. وَ(تَكَاوَحَا) تَمَارَسَا وَتَعَالَجَا الشَّرَّ بَيْنَهُمَا.
ك وخ: (الْكُوخُ) بِالضَّمِّ بَيْتٌ مِنْ قَصَبٍ بِلَا كُوَّةٍ وَجَمْعُهُ (أَكْوَاخٌ) .
ك ود: (كَادَ) يَفْعَلُ كَذَا يَكَادُ (كَوْدًا) وَ(مَكَادَةً) أَيْضًا بِالْفَتْحِ أَيْ قَارَبَهُ وَلَمْ يَفْعَلْ. وَحَكَى سِيبَوَيْهِ عَنْ بَعْضِ الْعَرَبِ: (كِدْتُ) أَفْعَلُ كَذَا بِضَمِّ الْكَافِ وَقَدْ يُدْخِلُونَ عَلَيْهِ لَفْظَ أَنْ تَشْبِيهًا بِعَسَى قَالَ الشَّاعِرُ: قَدْ كَادَ مِنْ طُولِ الْبِلَى أَنْ يَمْصَحَا وَ(كَادَ) مَوْضُوعٌ لِمُقَارَبَةِ الْفِعْلِ فُعِلَ أَوْ لَمْ يُفْعَلْ. فَمُجَرَّدُهُ يُنْبِئُ عَنْ نَفْيِ الْفِعْلِ، وَمَقْرُونُهُ بِالْجَحْدِ يُنْبِئُ عَنْ وُقُوعِ الْفِعْلِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿أَكَادُ أُخْفِيهَا﴾ [طه: ١٥] أُرِيدُ أُخْفِيهَا فَكَمَا وُضِعَ يُرِيدُ مَوْضِعَ يَكَادُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ﴾ [الكهف: ٧٧] وُضِعَ أَكَادُ مَوْضِعَ أُرِيدُ. وَأَنْشَدَ الْأَخْفَشُ: كَادَتْ وَكِدْتُ وَتِلْكَ خَيْرُ إِرَادَةٍ ... لَوْ عَادَ مِنْ لَهْوِ الصَّبَابَةِ مَا مَضَى.
ك ور: (كَارَ) الْعِمَامَةَ عَلَى رَأْسِهِ أَيْ لَاثَهَا وَبَابُهُ قَالَ. وَكُلُّ دَوْرٍ (كَوْرٌ) . وَ(الْكُورُ) بِالضَّمِّ الرَّحْلُ بِأَدَاتِهِ وَالْجَمْعُ (أَكْوَارٌ) وَ(كِيرَانٌ) . وَ(الْكُورُ) أَيْضًا كُورُ الْحَدَّادِ الْمَبْنِيُّ مِنَ الطِّينِ. وَ(كُوَّارَةُ) النَّحْلِ عَسَلُهَا فِي الشَّمْعِ. قُلْتُ: قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: (الْكُوَّارُ) وَ(الْكُوَّارَةُ) ⦗٢٧٥⦘ شَيْءٌ كَالْقِرْطَالَةِ يُتَّخَذُ مِنْ قُضْبَانٍ ضَيِّقِ الرَّأْسِ لِلنَّحْلِ. وَفِي الْمُغْرِبِ: الْكُوَّارَةُ بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيدِ مُعَسَّلُ النَّحْلِ إِذَا سُوِّيَ مِنَ الطِّينِ. وَ(الْكُورَةُ) بِوَزْنِ الصُّورَةِ الْمَدِينَةُ وَالصُّقْعُ وَالْجَمْعُ (كُوَرٌ) . وَ(الْكَارَةُ) مَا يُحْمَلُ عَلَى الظَّهْرِ مِنَ الثِّيَابِ. وَ(تَكْوِيرُ) الْمَتَاعِ جَمْعُهُ وَشَدُّهُ. وَتَكْوِيرُ الْعِمَامَةِ كَوْرُهَا. وَتَكْوِيرُ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ تَغْشِيَتُهُ إِيَّاهُ. وَقِيلَ: زِيَادَتُهُ فِي هَذَا مِنْ ذَاكَ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ [التكوير: ١]، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: غُوِّرَتْ. وَقَالَ قَتَادَةُ: ذَهَبَ ضَوْءُهَا. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: كُوِّرَتْ مِثْلُ تَكْوِيرِ الْعِمَامَةِ تُلَفُّ فَتُمْحَى.

1 / 274