مجنٌ حكى صانعوه السماء ... لتقصر عنه طوال الرماح
وقد صوروا فيه شبه الثريا ... كواكب تقضي له بالنجاح
وقال في شمعة:
وشمعةٍ تنفي ظلام الدجى ... نفي أذى العدم عن الناس
ساهرتها والكأس يسعى بها ... من ريقه أشهى من الكاس
ضياؤها لاشك من وجهه ... وحرها من حر أنفاسي
وقال في وصف قصيدة:
إليك روضة فكر جاد منبتها ... ندى يمينك لا طل ولا مطر
جعلت ذكرك في أرجائها زهرا ... فكل أوقاتها للمجتني ثمر
وقال يستدعي عودًا للغناء:
غلب الكرى ودنت مطايا الراح ... واشتقن شدو حداتها النصاح
فابعث نشاط سؤومها وحسيرها ... بغناء حاديها أخي الإفصاح
ليقيم ذاك العود من رسم السرى ... ويعود في الأجسام بالأرواح
فنسير في طوق السرور ونهتدي ... لخفيهن بأنجم الأقداح
وقال في توديع بعض جواريه:
1 / 16