293

============================================================

اللامية الثانية (عدتها 99 - البسيط الثانى) أنشد الشاعر هذه القصيدة- كما ذكر الناسخ فى بدايتها - أمام الحجرة الشريغة للبى، سنة خمسين وستمائة (650ه).

اننا آمام مادح صادق لا يتف بين يدى اسير ويبذل ماء وجهه كى ينال عطاءه، بل يقف بين يدى سيذ الخلق ملله، يشده أشواقه إليه وإلى الربوغ التى رفت بن معددا بعض هذد الربية، ومادحا تلك الركاب التى حملتة فى هجير الصحراء إلى حمى رسول ل، ثم ينتقل بنا إلى الشاء عليه وذكر بعض معجزاته ويشارات الأنبياء والكتب السماوية به قبل مبعثه ع، وكيف عانتت أنواره كلمات آدم وهو يستضغر ربه، وأضاعت وحه حواعه وحل فى صلب نوح والخايل: وتحولت السكين عن رقبة الذبيح إسماعيل بنوره: ونم يل يتقل فى الأصسلاب والأرحام الطاهرة حتى حل فى صلب عبد الله واستودع فى رحم آمنة بنت وهب، ثم أشرقت بمولده الدنيا.

ويعدد الشاعر كثيرأ من معجزاته وخصائصه شية طفلا ويافعا وشايا ورجلا، حى أنزل عليه القرآن الكريم معجزته الكبرى الخالدة على الدهر، فاستنقذ الناس من ظلمات الشرك إلى نور الإيمان ثم يثنى على العحابة الكرام ويخف منهم وزيريه أبا بر وعسر، والشييد عثمان ذا النورين، والهاشمى عليا رضى الله عنهم أجمعين، ويعم بثنائه تل صحابى رأى النبى ل ولو بنظرة مؤمنا به.

م يذ كر العرصرى أن قصيدته هذه محاكاة واتباع لبردة كمب بن زهير رضى الله عنه التى مطلعها : بانت معاد فقلبى اليوم متبول متيم إثرها لم يقد مكبول

مخ ۲۹۳