125

============================================================

24 - لا تستبيح من الإسلام بيضي يذ العدى وإن اعتدوا وإن حشدوا كل الأنام إلى أن ينفد الأبد 18/: 25 - وحزيك الغالبون الظاهرون على 16- شهدت أنك خير الناس، سا ولدت أنقى نظيرك فى الدنيا ولا تلد 27- ولم ينافسك فى أصل سما بشر ولم تنل رثبة نالت يداك يد 28 - نقلت من كل صلب طاب مختده إلى بطون زكت ما شانها نكد 29 حللت صلب أبينا عند مهبطه وصلب نوح وقد غشى الورى الزيد 30 - و كنت فى صلب إبراهيم مستترا ونار نمروذ أشقى الخلق تتقد 31- وحاز نورك إسماعيل يودعه أبناءه الغر حتى حازه أدد 32 - وتال عدنان فى الأنساب منزلة عليا بذكرك لم يخفض لها عمد 33- ولم يزل فى مسعد ثم فى مضر وهاشم بك تاج الفخر ينعقد 3 تى تسلم عبد الله منصه من شيبة الحمد لما استوثق الأمد 35 - ومذ حملت بدا فى وجه آمنة ال أنوار وهى لشقل الحمل لا تجد (24) بيضته : موضع قوته وسلطانه وعزته. اعتدوا: أعدوا العدة وهى سلاح الحرب، (27) يقول: لم ينافسك بشرفى رفعة اصلك، ولم تنل يد مانلت من الرتب الرفيعة .

(28) محتده: أصله. شانها: عابها. نكد: شؤم وختة. يقول: لقد تلقتك الأرحام الطاهرة من اصلاب الرجال ذوى الأصول الطيبة الكريسة.

(29) الورى: مفعول به، فاعله الزبد، وهو ما يعلو وجه الماء، يشيرإلى طوفات توح عليه السلام.

(30) نمروذ: هو الطاغية الذى أراد إحراق سيدنا إيراهيم- عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام بالنار، فجعلها الله بردا وسلاما [ انظر الكامل لابن الاثير 56/1).

(21) حازة: غير واضحة فى الأصل، وما أثبت من[ النبهانية 2/ 20]. أدد: أبو عدنان جد النبى ( انظر البداية والنياية لابن كشير 2 /194] .

32) عمد: جمع عمود، يعى مرتبة رفيعة لم يصيها انحذار آو ضعف.

33) معد، مضر، هاشم: من أجداد النبى (34) شيبة الحمد: عبد المطلب بن هاشم، جذ النبى ق لما اسنوئق الآمد: لسا حان وقت ظهوره لة إلى الدنيا. وفى الأصل: حتى أقبل الامد، ولا يظهر معناد، وما آثبته من ( النبهانية 20/2].

(35) روى أصحاب الير آن انسيذة آمنة بنت وهب أم سيدنا محمد غل، لم تجد ما تجده النساء من آلام الحمل ومتاعبه ( انظر سيرة ابن هشام 1/.1، السيرة الحليية 169/1 فات ابن معد 60/1].

مخ ۱۲۵