122

============================================================

قافية الدال تضم قافية الدال ثلاث قصائد طوال: تتكون أولاها من (48) ثمانية وأربعين بيتا، وهى دالية مضمومة، والثانية من ،4 بيتا وهى دالية مضسومة مردفة بالياء، والثالثة من (48) تمانية وأربعين بيتا، وهى دالية مفتوحة مطلقة.

الدالية الآولى (عدتها 48 - البسيط الأول) ير الصرضرى فى هذه القصيدة عن عاطفة مشبوبة من الشرق والمحسن الغامر إلى الأرض المباركة، يلك التى حببت إليه الرحيل وقطع البوادى المهلكة، والشى يود لو يبذل روحه فداء لها، ويرى فى ترابها آثار خطا النبى المصطفى فل: وإذ لا سبيل إلى زيارة البقاع المقدسة، يحمل الشاعر أشواقه وثناءه العاطر إلى أرض الحجاز وساكنيه الذين سعدوا بقربهم من حمى النبى غلل، ثم ييدأ فى بث شكواه إلى حبيبه السختار علي، من خطوب الزمان وما أصايه به من ضعف وهرم، ومن فقد الاخوان العسالحي: ومن انتتار للبدة الشنعاء ومخالفة للمنة الغراء، ومن فتنة التتر التى رمت صميم البلاد بفاقرة تقرحت لها الأكباد، وفتكت بالنل والحرث.

فهو السرتجى فى مثل هذه الظروف الحالكة، لنصر الأمة على اعداثها: وهو المؤيد بنصر الله، وحزبه هم الغانبون على كل الأنام إلى آخر الدهر، ثم يسرد بعض فضائل النبى غيله من تنقله فى الأصلاب الطاهرة، وسيادته على كل الخلايق، ونوره الذى أشرق له وجه السيدة آمنة بنت وهب منذ حملت به: وأشرقت به الأرض يوم مولدد ، إلى آخر ما فاضت به قريحته من ثناء على سيد الأولين والآخرين.

م يخم الشاعر قصيدته. كمادته- باستعطاف ممدوحه الكريم آن يمن عليه برؤيا تنعشه وتنقذ قلبه المحزون، وأن يشفع إلى الله فى إحسان خاتمته.

والعناصر التى تناولتها القصيده هى : اشواق وحنين إلى الأرض المباركة.

شكوى إلى النبى الكريم.

فى مديح النبى گلله وسرد بعض معجزاته.

دعاء واستفائة

مخ ۱۲۲