وأمر لوقته بتجهيز الحصر العبداني ، والقناديل والستور المرقومة ، والمباخر ، والسجادات ، والمسك ، وماء الورد والعود . وهذا المسجد بني في سنة 58 للهجرة الإسلامية على ما وقع ا مع الروم . وقيل إن بانيه مسلمة بن عبد الملك في أيام أخيه الوليد الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب أراد تجديد عمارة هذا ا. الخطبة به ، فلم توافقه الروم ولا مكنوه . والذي غمر في أيام هذا الملك المدة : فمن ذلك عمارة الحرم الشريف النبوى ، وقبة الصخرة الشريف بعض ضياع الخليل عليه السلام قد أجريت في الإقطاعات فارتجعها و وقفه ، وعوض مقطعيها ، وحبس القرية [ المعروفة بإذنا عليه بكتاب صحيح ، وأودع نسخته عند شيخ المقام ، ونسخه منه في مودع الحكم بدمشق . وعمر المدرسة التي بين القصرين وكتاب السبيل المجاور لها . وكان ابتداء العمارة فيهما في الثامن من ربيع الآخرة ، ونجازهما في أواخر شعبان . وكان مشد عمارتها الأمير سيف الدين يغمور ، وأمره أن لا يستعمل أحدا إلا بأجرته .
مخ ۲۳