أسمع ايه يا أستاذ معري؟
أبو العلا :
القصيدة.
ر.م.ا :
أرجوك يا أستاذ انا هنا ما باسمعشي حاجة أبدا، أنا باقرا بس، اكتبها على عرض حال دمغة واديها للسكرتير (يضغط على الجرس فيقبل السكرتير)
وابقى اعمل له مذكرة تعرضها على مجلس الإدارة، دا راجل غلبان وعاجز وباينه جاي ماشي من المعرة.
أبو العلا :
أهكذا يعامل الشعراء في عصركم يا أمير المؤسسة، أم هو حظي أنا التعس دائما؟ إنه حظي وسأعود إلى معرتي ولحدي كي أموت مرة أخرى ولن أصحو أبدا.
رب لحد قد صار لحدا مرارا
ضاحكا من تزاحم الأضداد
ناپیژندل شوی مخ