مخصص
المخصص
پوهندوی
خليل إبراهم جفال
خپرندوی
دار إحياء التراث العربي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٧هـ ١٩٩٦م
د خپرونکي ځای
بيروت
حَرِقُ الجَناحِ كأنَّ لَحْيَىْ رأسِه جَلَمانِ بالأخْبار هَشٌّ مُولَعُ أَبُو حَاتِم، إِذا قَصُر شعرُ الذَّقَن عَن شعر طُولِ العارِضَيْن قيل هُوَ حَرِقُ اللِّحْيَة، صَاحب الْعين، تَفَسَّخ الشعرُ عَن الجِلْد، تطايَرَ وَزَالَ وَلَا يُقَال إِلَّا لشعر المَيْتة. أَبُو زيد، نَشَص يَنْشُص نُشُوصًا، وَهُوَ مثل النُّسُول وَذَلِكَ إِذا انَسَل من الجِلْد فبقِيَ معلَّقًا لازقًا قد نَسَل من مَنْبِته وَلم يَطِر عَن مَوْضِعه ثمَّ يَطُرُّ بعد النُّسُول طُرُورًا وَهُوَ أوّل نَبَاته وَكَذَلِكَ الوبَرُ والصُّوف، صَاحب الْعين، التَصَوُّح والتَّصَيُّح، تَشقُّق الشّعْر وتناثره وَرُبمَا صَوَّحه الجُفُوف، ابْن دُرَيْد، تَسَرْمط الشعرُ، قَلَّ وخَفَّ، أَبُو عبيد، الأَفّرق، الَّذِي ناصِيَته كَأَنَّهَا مَفْروقة وَمِنْه قيل ديك أَفْرقُ، وَهُوَ الَّذِي لَهُ عُرْفانِ وَهُوَ من الْخَيل الناقِصُ إِحْدَى الوَرِكين، صَاحب الْعين، نَتَف الشعرَ يَنْتِفُه نَتْفًا ونَتَّفه فانتَتَف وتَنَتَّفَ والنُّتَافُ والنُّتافَة، مَا سقَط من الشَّيْء المنتُوفِ والمِنْتاف، مَا نَتَفْتَ بِهِ، أَبُو عبيد، النُّتْفة مَا نتَفْته بِإصْبَعِك من نَبْت أَو غَيره، أَبُو عبيد، فَإِن نتفه صَاحبه قيل زَبَقَه يَزْبِقُه زَبْقا، ابْن دُرَيْد، الزَّمْق لغةٌ فِي الزَّبْق وَقد زَمَق النَّتْش، النَّتْف نَتَشَ يَنْتِش، صَاحب الْعين، المِنْتاش، الَّذِي يُنْتَفُ بِهِ الشعرُ تسميه العامَّة المِنْقاشَ وَقَالَ دَلَّصت المرأةُ جَبِيَنها، نتفت مَا عَلَيْهِ من الشّعْر والنَّمَص رِقَّة الشّعْر حَتَّى ترَاهُ كالزَّغَب رجل أَنْمَصُ وَامْرَأَة نَمْصاءُ وَقد نَمَصْت شعرَه أنْمُصه نَمْصًا نَتَفتُه وتَنَمَّصت المرأةُ، أخذَت شعرَ جبِينِها لتَنْتِفه والمِنْماصِ المِنْقاش، ابْن دُرَيْد، والنَّتْك النَّتْف يمانِيَة نَتَكْت أَنْتِك نَتْكًا والمَغْدُ، النتف مَغَده يَمْغَدُه، الْأَصْمَعِي، الزَّرُّ، النَّتْف، ابْن السّكيت، مَرَقَه يَمْرُقُه مَرْقا كَذَلِك والمُرَاقَة، مَا انتتف مِنْهُ وخصَّ بعضُهم بِهِ مَا يُنْتف من الْجلد المَعْطُون، أَبُو عبيد، أَمْرقَ الشعرُ، حانَ لَهُ أَن يُمْرق وَقَالَ شعْرُه هَرّامِيلُ وَقد هَرْمَلْته قطَعْته ونتَفته وَأنْشد: قد هَرْمَل الصَّيْفُ عَن أعْناقِها الوَبَرا ابْن دُرَيْد، الهُبَارِيَة والهِبْرِيَةُ، مَا يسقُط من الراس إِذا امْتُشِط، ثَابت، يُقَال لما تَقَشَّر من جلد الرَّأْس هِبْرِيَة وإبْرِيَة وهُبَارِيةَ وحَزَاز وَهِي فِي أصُول الشّعْر كالنُّخالة، غَيره، واحدته حَزَازة، ابْن دُرَيْد، السَّكَبَة، الهِبْرِيَة فِي بعض اللُّغَات، أَبُو عبيد، المُشاطة، مَا سقَطَ من الشعرِ إِذا امتُشط، أَبُو عبيد، السُّبَاطة، مَا سقَط من الشعَر إِذا سُرِّح، ثَابت، وَإِذا تَحاصَّ الشّعْر فَذَلِك الَّذِي بَقِي الشَّكِيرُ وَقد أَشْكَر رَأْسُه.
(بَاب التشعث)
صَاحب الْعين، الشَّعَثُ، الْتِباد الشعَرِ واغْبِرَاره شَعِث شَعَثًا وشُعُوثة فَهُوَ أشْعَثُ وشَعْثانُ وتُشُعَّث وشَعَّثْته، صَاحب الْعين الأشْعَثُ، الوَتِد مِنْهُ لتفرُّقِ أجزاءِ أعْلاه وَمِنْه التَّشْعِيث فِي الشِّعْرِ، وَهُوَ ذَهاب عين فاعلاتن فِي الضَّرْب الأوّل من عَرُوض الْخَفِيف، عَليّ، فَأَما تَشَعُّث الْأَمر الَّذِي هُوَ انتشاره وتفرُّقه فعلى المِثْل هَذَا قَول أبي عَليّ وَلم يَجعله غَيره كَذَلِك بل قَالَ هُوَ أصل وَقَالَ لَمَّ الله شَعْثَك وشَعَثَك قَالَ: لَمَّ الإلَهُ بِهِ شَعْثًا ورَمَّ بِه أُمُور أُمَّته والأَمْرُ منتَشِرُ ثَابت، وَهِي الشَّعَثَة والإشْعِيثاثُ، تفرُّقُ الشّعْر وتَنَفُّشُه وَقَالَ أَتَانَا ثائِرَ الرَّأْس شَعِثًا، أَبُو عبيد، حَفَّ رأسُ الإنسانِ وغيرِهِ يَحِفُّ حُفُوفًا، إِذا شَعِث، ثَابت، وَقد أحْفَفْتُه وَقَالَ إِنَّه لَجافِل الشعرِ أَي شَعِثٌ وَقد جَفَل يَجْفُلُ جُفُولا والشَّوَعُ انْتِشَار الشّعْر وتفرُّقه رجل أَشْوَعُ وَامْرَأَة شَوْعَاءُ وَقَالَ تَنَصَّب الشعرُ شَعِثَ، قَالَ أَبُو عَليّ: وأصل التَّنصُّب تعقُّد الثرَى وتجعُّدُه يُقَال ثَرَىً مُتَنَصِّب ومُنَصَّب وَأنْشد:
1 / 84