مخصص
المخصص
پوهندوی
خليل إبراهم جفال
خپرندوی
دار إحياء التراث العربي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٧هـ ١٩٩٦م
د خپرونکي ځای
بيروت
المغيث أَبُو زيد، استصرخته فأصرخني وَفِي التَّنْزِيل: (مَا أَنا بمصرخكم وَمَا أَنْتُم بمصرخي) وَقد اصطرخ الْقَوْم وتصارخوا، اسْتَغَاثُوا وَفِي الْمثل لَا تسْأَل الصَّارِخ وَانْظُر مَاله.
٣ - (ضخم الصَّوْت وجفاؤه)
ابْن السّكيت، غذمر فِي كَلَامه غذمرة تكلم وجفا صَوته وقحم الْكَلَام بعضه فِي إِثْر بعض وَأنْشد: وحاد ذُو غذامير صيدح وَقَالَ: زمجر زمجرة جلب وَصَوت بجفاء وَإنَّهُ لذُو زماجر وَالِاسْم الزمجر أَبُو عبيد، الجهير الصَّوْت العالي وَهُوَ الْجَهْر جهر بِكَلَامِهِ يجْهر جَهرا وجهارًا الِاسْم والمصدر سَوَاء، الْفَارِسِي: قَالَ ثَعْلَب جهرت الْكَلَام وأجهرته، اعلنته الْأَصْمَعِي، جهرت بِهِ جَهرا صَاحب الْعين، الجهودي، الصَّوْت العالي، ابْن السمكيت وَفِيه جهورية جهور كَلَامه، فحمه، الْأَصْمَعِي، جاهرتهم بالْقَوْل جهارًا عالتهم ابْن السّكيت دهور كَلَامه كجهوره وَقيل هُوَ أَشد من الجهورة، قَالَ: وَلم أسمعهم يَقُولُونَ دهورية مثل مَا قَالُوا جهورية، صَاحب الْعين، رجل دهوري صلب الصَّوْت وجرم الصَّوْت جهارته ابْن دُرَيْد، البرجمة غلظ الْكَلَام والعتت شَبيه بالغلظ فِي كَلَام أَو غَيره، صَاحب الْعين رجل جعم وَامْرَأَة جعمة فِي كَلَامهمَا غلظ مَعَ سَعَة حلق.
٣ - (الدُّعَاء والصياح والزجر)
ابْن السّكيت، النداء والنداء، رفع الصَّوْت وَقد ناديته وناديت بِهِ، قَالَ عَليّ: النداء مصدر ناديت والنداء الِاسْم وَهُوَ الصياح والصياح والصيحة وَقد صَاح وهتف يَهْتِف وَهُوَ الهتاف والهتاف وَخص بِهِ صَاحب الْعين الصَّوْت الشَّديد الجافي، ابْن السّكيت صرخَ صراخًا ودعا دُعَاء، صَاحب الْعين، دَعوته دعوا وَدُعَاء واستدعيته وَالِاسْم الدعْوَة وَهُوَ مني دَعْوَة الرجل أَي بيني وَبَينه قدر دَعْوَة الرجل، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، لَا يسْتَعْمل إِلَّا ظرفا وَهُوَ من بَاب متاط الثريا ومنزلة الشغاف وتداعي الْقَوْم، دَعَا بَعضهم بَعْضًا والداعي، الْمُؤَذّن والداعية صريخ الْخَيل فِي الحروب وَالْمَرْأَة تَدْعُو الْمَيِّت، أَي تندبه فَأَما قَوْلهم دَعَا الله تَعَالَى فلَانا بِمَا يكره، فَمَعْنَاه أنزل بِهِ ذَلِك وَقَول الله تَعَالَى: (تَدْعُو من أدبر وَتَوَلَّى) قَالَ: بلغنَا أَنَّهَا لَيست كالدعاء تَعَالَوْا وهلموا وَلَكِن دعوتها إيَّاهُم مَا تفعل بهم من الأفاعيل، يَعْنِي نَار جَهَنَّم نَعُوذ بِاللَّه مِنْهَا والادعاء والتداعي فِي الْحَرْب، الاعتزاء وَهُوَ أَن يَدْعُو بَعضهم بَعْضًا ودواعي الدَّهْر، صروفه، وَقَالَ: نوهت بِهِ، دَعَوْت، ابْن السّكيت، عج وعجعج وَهُوَ العجيج والعجعجة عجوًا يعجون ويعجون عجًا الْفَارِسِي: وَبِذَلِك قيل للنهر عجاج، صَاحب الْعين العجة والعجيج، كل صَيْحَة وجلبة، ابْن السّكيت، الضجيج كالعجيج ضج يضج ضَجِيجًا وضجاجًا وَالِاسْم الضجة أَبُو عبيد، أضج الْقَوْم صاحوا وجلبوا وضجوا جزعوا وغلبوا والضجاج، المشاغبة والمشارة أَبُو زيد أضجوا وضجوا يضجون بِمَعْنى أَبُو عبيد، صد يصد، ضج وَفِي التَّنْزِيل: (إِذا
1 / 219