184

مخصص

المخصص

پوهندوی

خليل إبراهم جفال

خپرندوی

دار إحياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧هـ ١٩٩٦م

د خپرونکي ځای

بيروت

فَاحِشَة وَفِي التَّنْزِيل لَا تسمع فِيهَا لاغية وَفِي الحَدِيث من قَالَ فِي الْجُمُعَة صه فقد لَغَا، أَي تكلم وَفِيه وَإِيَّاكُم وملغاة أول اللَّيْل يُرِيد بِهِ اللَّغْو ابْن السّكيت، هذيت هذيانًا وهذوت تَكَلَّمت بِكَلَام غير مَعْقُول وَهُوَ الهذاء، ابْن السّكيت، الالتكاك إخطاء الرجل فِي كَلَامه وغلكه وإبطاؤه فِي حجَّته وَفِي كَلَامه خضض أَي سقط وَكَلَام خضض صفة، صَاحب الْعين الْمحَال من الْكَلَام، مَا عدل بِهِ عَن وَجهه وَله تَحْدِيد صناعي لَا يَلِيق بِهَذَا الْكتاب وَكَلَام مُسْتَحِيل، محَال وأحال الرجل جَاءَ بمحال أَبُو زيد، حولته جعلته محالًا وَقَالَ: كَلَام ضغث لَا خير فِيهِ، صَاحب الْعين، اللّحن خلاف الصَّوَاب فِي الْكَلَام وَالْقِرَاءَة والنشيد لحن يلحن لحنًا ولحنته وَرجل لاحن ولحان ولحانة ولحنة كثير اللّحن واللحنة أَيْضا الَّذِي يلحن النَّاس يطرد على هَذَا بَاب واللحنة الَّذِي يلحن ويطرد أَيْضا عَلَيْهِ بَاب ابْن دُرَيْد، اللحانة واللحانية من اللّحن كاللعانة واللعانية من اللَّعْن. ابْن السّكيت، الْخلف الرَّدِيء من القَوْل وَله أَيْضا تَحْدِيد صناعي لَا يَلِيق بِهَذَا الْكتاب وَفِي الْمثل سكت ألفا ونطق خلفا، أَبُو حَاتِم ثبجت الْكَلَام، لم تأت بِهِ على وَجهه ابْن دُرَيْد صابي الْكَلَام كَذَلِك صَاحب الْعين الفلتة الْكَلَام يَقع من غير إحكام وَقد افتلته. ٣ - (الِاخْتِلَاط فِي الْكَلَام) أَبُو عبيد، المتبكل الْمُخْتَلط فِي كَلَامه، أَبُو عَمْرو بِكُل علينا حَدِيثه وَأمره يبكله بكلا خلطه، ابْن دُرَيْد، الثغثغة الْكَلَام لَا نظام لَهُ والكنجبة اخْتِلَاط الْكَلَام وخطله والخطلبة كَثْرَة الْكَلَام واختلاطه، قَالَ: دحلط فِي كَلَامه خلط، صَاحب الْعين الثعثعة الْكَلَام الَّذِي لَا نظام لَهُ وَقد تقدم أَنه كَلَام من تغلب على كَلَامه الثَّاء وَالْعين والعسطلة والعسلطة كَلَام لَا نظام لَهُ وقِي تقدم أَنه كَثْرَة الْكَلَام وَكَلَام معسلط والسلنطع المتتعتع فِي كَلَامه، ابْن دريدن خزرب خزربة اخْتَلَط فِي كَلَامه وخطل. ٣ - (الْكَلَام بالشَّيْء لم تهيئه والإصابة) ابْن دُرَيْد، المبادهة والبداهة والبديهة، أَن يفجاك امْرأ وتنشئ كلَاما لم تستعد لَهُ بدهه يبدهه بدهًا أَبُو عبيد، ارتجلت الْكَلَام واقتضبته، ومعناهما تكلم فِيهِ من غير أَن يكون هيأه قبل ذَلِك وَكَذَلِكَ افتلت الْكَلَام واقترحه، وَقَالَ: بئس مَا أفرعت بِهِ، أَي ابتدأت، وَقَالَ: رجزته قبلا إِذا أنشدته رجزًا لم تكن أعددته واقتبل الْخطْبَة تكلم بهَا وَلم يكن أعدهَا، أَبُو زيد، ائتنف الْكَلَام ابتدأه صَاحب الْعين، ألْقى الْكَلَام على عواهنه لم يتدبره وَقيل لم يبال أصَاب أم أَخطَأ وَقيل قَالَه من قبيحه وَحسنه، قَالَ عَليّ: حَقِيقَته أَيْضا أَنه قَالَ مَا ألم بِهِ وحضره لِأَن العاهن الْحَاضِر، صَاحب الْعين، الصَّوَاب، نقيض الخطا وَقد أصَاب، جَاءَ بِالصَّوَابِ وَقَول صوب صَوَابا وصويب، ابْن دريدن استصبته واستصوبته، رَأَيْته صَوَابا الْأَصْمَعِي السدد الْقَصْد فِي القَوْل وَقد تسدد لَهُ واستد والسديد والسداد، الصَّوَاب، صَاحب الْعين، صدع بالْقَوْل يصدع صدعًا أصَاب بِهِ مَوْضِعه وَفُلَان بصدع بِالْحَقِّ يتَكَلَّم بِهِ جهارًا وَفِي التَّنْزِيل: (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤمر) ٣ - (الْقَصْد فِي الْكَلَام) عرفت ذَلِك فِي فحوى كَلَامه وفحوائه وفحوانه وفحوائه أَي فِي منحاته قَالَ عَليّ: فحوى فعلى كانه مَا ينم لعى لَفظه من قَوْلهم فاح يفوح ويفيح فَإِن كَانَت من يفوح فالواو أصل وَإِن كَانَت من يفيح فالواو منقلبة من الْيَاء كانقلابها فِي تقوى وَنَحْوهَا وَقد عنيت الشَّيْء قصدته وَمعنى الشَّيْء ومعناته محنته وَوجه الْغَرَض فِيهِ

1 / 216