172

مخصص

المخصص

پوهندوی

خليل إبراهم جفال

خپرندوی

دار إحياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧هـ ١٩٩٦م

د خپرونکي ځای

بيروت

سَواد قَلِيل وَمِنْه بَلْدَة صحماء واصحام البقل وَالزَّرْع وَنَحْوه مِنْهُ وَسَيَأْتِي ذكره، أَبُو عبيد، الأغثر الَّذِي فِيهِ والأطحل لون الرماد، صَاحب الْعين، الطجلة بَين الغبرة وَالْبَيَاض بسواد قَلِيل وَقد طحل طحلًا فَهُوَ طحل أَبُو عبيد، الأربد نَحوه، الْأَصْمَعِي، وَقد ربد ربدًا وَتَربد واربد، ابْن دُرَيْد البرغثة لون شَبيه بالطحلة وَمِنْه اشتقاق البرغوث، صَاحب الْعين، الْبيَاض ضد السوَاد وَقد ابيض أَبُو عبيد، بايضني فبضته أَي كنت أَشد بَيَاضًا مِنْهُ وأبيضت الْمَرْأَة ولدت الْبيض وَكَذَلِكَ الرجل وبيضت الشَّيْء جعلته أَبيض، أَبُو عبيد، أَبيض وَكَذَلِكَ الرجل وبيضت الشَّيْء جعلته أَبيض أَبُو عبيد، أَبيض قهد والقهد النقي اللَّوْن، قَالَ: وأبيض قهب وَخص بَعضهم بِهِ الْأَبْيَض من أَوْلَاد الْمعز وَالْبَقر ثَعْلَب، أَبيض قهابي وَقد قهب قهبًا ابْن الْأَعرَابِي الأقهب كَذَلِك ثَعْلَب وَالِاسْم القهبة أَبُو عبيد، أَبيض لياح قَالَ الْفَارِسِي: لياح نَادِر أَصله الْوَاو ابْن السّكيت أَبيض يقق ويقق أَبُو عبيد، أَبيض لهق، ابْن السّكيت، لهق ولهق ولهاق ابْن دُرَيْد، لَا يثنى لهاق وَلَا يجمع صَاحب الْعين، هُوَ الْأَبْيَض الَّذِي لَيْسَ بِذِي بريق وَلَا مرهة إِنَّمَا هُوَ وصف للثور وَالثَّوْب والشيب صَاحب الْعين، اللهق الثور الْأَبْيَض وَكَذَلِكَ الْبَعِير الأعيس الْوَاحِد وَالْجمع فِيهِ سَوَاء وَلَيْسَ لَهُ فعل يتَصَرَّف الزّجاج، اللهق واللهق واللهاق واللهاق، الْأَبْيَض الشَّديد الْبيَاض وَقد زهر زهرًا وسأنعم شرح هَذِه الْكَلِمَة فِي النُّجُوم والنبات إِن شَاءَ الله، أَبُو عبيد، الْأَزْهَر الْبَين الْبيَاض تخلطه حمرَة وَفِي حَدِيث عَليّ ﵁ فِي صفة النَّبِي ﷺ كَانَ أَزْهَر لَيْسَ بالأبيض الأمهق والبهيم، كل لون خَالص لَا يخالطه غَيره سوادًا كَانَ أَو بَيَاضًا وَالْجمع بهم وَقيل البهيم الْأسود فَأَما قَوْله فِي الحَدِيث يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة بهما فعناه أَنه لَيْسَ بهم شَيْء مِمَّا كَانَ فِي الدُّنْيَا نَحْو البرص وَالْعَرج وَقيل بل عُرَاة لَيْسَ عَلَيْهِم من مَتَاع الدُّنْيَا شَيْء، ابْن دُرَيْد السمرَة منزلَة بَين الْبيَاض والسواد وَقد سمر واسمار فَهُوَ أسمر وَالْأُنْثَى سمراء، غَيره، الفقع شدَّة الْبيَاض وأبيض فقاعي خَالص الْبيَاض، ابْن السّكيت، الفقاعي الَّذِي يخالط حمرته بَيَاض أَبُو عبيد، فقع فقوعًا صَاحب الْعين نعج اللَّوْن نعجًا خلص بياضه وَامْرَأَة ناعجة حَسَنَة اللَّوْن، وَقَالَ: أَبيض ناصع خَالص وَقد نصع ينصع نصاعةً ونصوعة ونصوعًا وَحكى غيرؤه نصاع، ابْن السّكيت، كل مَا خلص من الألوان فَهُوَ ناصع وصاف وَأكْثر مَا يُقَال فِي الْبيَاض، صَاحب الْعين المضرحي، الْأَبْيَض من كل شَيْء ابْن السّكيت، الأمقه والأمهق الْكثير الْبيَاض وَامْرَأَة مهقاء ومقهاء ابْن دُرَيْد هُوَ بَيَاض سمج لَا تخالطه حمرَة وَلَا صفرَة وَقيل هُوَ بَيَاض فِي زرقة، الن السّكيت الْمغرب الْأَبْيَض جَمِيع جسده وأشفاره ولحيته وَرَأسه وحاجبيه وكل شَيْء مِنْهُ أَبيض وَهُوَ أقبح الْبيَاض، أَبُو عبيد، إرب الرجل ولد لَهُ أَبيض، ابْن دُرَيْد، سمي البردغرا بالبياضه، أَبُو عبيد، المسجهر الْأَبْيَض والوضح الْبيَاض وأوضح الرجل ولد لَهُ ولد وَاضح اللَّوْن وَكَذَلِكَ الْمَرْأَة والأفصح الْأَبْيَض وَلَيْسَ بشديد الْبيَاض وَأنْشد: أجش سماكي من الوبل أفضح. صَاحب الْعين، الفضحة غبرة فِي طَلْحَة يخالطها لون قَبِيح يكون فِي ألوان الْإِبِل وَالْحمام وَقد فَضَح الْأَصْمَعِي، الصهبة والصهب، أَن تعلو الشّعْر حمرَة وأصوله سود فَإِذا دهن خيل إِلَيْك أَنه أسود وَقيل هُوَ أَن يحمر الشّعْر كُله وَقد اصهاب وصهب صهبًا فَهُوَ أصهب وَالْأُنْثَى صهباء وَقيل الأصهب الَّذِي تخلط بياضه حمرَة وأصهب الرجل ولد لَهُ أَوْلَاد صهب، ابْن دُرَيْد النوق بَيَاض فِيهِ حمرَة يسيرَة صَاحب الْعين، الكدرة من الألوان مَا نحا نَحْو السوَاد والغبرة والدكنة والدكن لون يضْرب إِلَى الغبرة بَين الْحمرَة والسواد وَقد دكن دكنًا وادكانًّ فَهُوَ أدكن وَالْأُنْثَى دكناء والكلف والكلفة حمرَة كدرة وَقيل لون بَين السوَاد

1 / 204