٢٣٨ - قوله تعالى: فَلْيُؤَدِّ قرأ ورش بإبدال الهمزة واوا.
٢٣٩ - قوله تعالى: الَّذِي اؤْتُمِنَ (١) أبدل ورش والسوسي الهمزة في الوصل ياء وفي الابتداء بهمزة مضمومة بعدها واو للجميع.
٢٤٠ - قوله تعالى: فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ قرأ ابن عامر وعاصم برفع الراء من يغفر ورفع الباء من يعذب والباقون بجزمها وأدغم الراء المجزومة في اللام للسوسي واختلف عن الدوري وإذا وقف حمزة على يشاء أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهل الهمزة مع المد والقصر وكذلك يفعل هشام وأما الباء من يعذب هنا فأظهرها عند من ورش واختلف عن ابن كثير في إظهارها وإدغامها وأدغمها الباقون.
٢٤١ - قوله تعالى: وَكُتُبِهِ قرأ حمزة والكسائي بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على التوحيد والباقون بضم الكاف والتاء على الجمع (٢).
٢٤٢ - قوله تعالى: رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا أبدال ورش الهمزة واوا وقفا ووصلا وكذا يفعل حمزة في الوقف دون الوصل والباقون بالهمزة وقفا ووصلا.
٢٤٣ - قوله تعالى: مَوْلانا قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
_________
(١) لو وقف على الَّذِي وابتدأ- أي القارئ- بقوله تعالى: اؤْتُمِنَ فحينئذ يجب الابتداء لكل القراء بهمزة مضمومة وهي همزة الوصل وبعدها واو ساكنة لأن أصله اؤْتُمِنَ بهمزتين الأولى مضمومة وهي همزة الوصل والثانية ساكنة وهي فاء الكلمة فيجب إبدال الثانية حرف من جنس حركة ما قبلها، قال الشاطبي:
وإبدال أحرى الهمزتين لكلهم ... وإذا سكنت عزم كآدم أوهلا
(٢) وَكُتُبِهِ قرأ حمزة والكسائي (وكتابه) بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها وذلك على التوحيد.
قرأ الباقون هكذا وَكُتُبِهِ بضم الكاف والتاء وحذف الألف وذلك على الجمع. قال الشاطبي: والتوحيد في وكتابه شريف.
1 / 63