الثالث: على ياء مشددة ساكنة.
الرابع: الروم مع التشديد.
إذا كان مرفوعا فلهما ستة أوجه: الأربعة المتقدمة، والإشمام مع الإدغام، ومع عدمه، ورقق ورش الراء من قَدِيرٌ وصلا ووقفا بخلاف عنه.
٢٨ - قوله تعالى: فِراشًا قرأ ورش بترقيق الراء والباقون بتفخيمها.
٢٩ - قوله تعالى: بِناءً وماءً إذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر وله أيضا إبدال الهمزة ألفا مع المد والقصر لأنه من قبيل العارض وهما ضعيفان وليس فيه لهشام شىء لأنه متوسط بالتنوين.
٣٠ - قوله تعالى: فَأْتُوا بِسُورَةٍ قرأ ورش بترقيق الراء وقفا ووصلا والباقون بالتفخيم.
٣١ - قوله تعالى: أَنْ يُوصَلَ قرأ ورش بتغليظ (١) اللام وصلا، وإذا وقف رقق وغلظ وأدغم خلف النون في الياء بغير غنة، وقد تقدم.
٣٢ - قوله تعالى: فَأَحْياكُمْ قرأ الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة وحققها لأنه متوسط بزائد كما تقدم.
٣٣ - قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة فيهما وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
٣٤ - قوله تعالى: وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بضمها وتقدم مذهب ورش في شَيْءٍ أنه يمد ويوسط على الياء قبل الهمزة، وتقدم مذهب حمزة في السكت على شَيْءٍ في الوصل بخلاف عن خلاد وإذا وقف حمزة على شَيْءٍ فله أربعة أوجه: السكون، والروم، والإدغام مع السكون، والروم مع الإدغام، وكذا هشام
_________
(١) المقصود بالتغليظ هنا هو التفخيم، فاللام تقع أحيانا مفخمة وأحيانا مرققة.
1 / 38