بخلاف عنه، والباقون بالفتح، وأما الوقف فأبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بين اللفظين، والباقون بالفتح. ١١ - قوله تعالى: أَفَلا تَذَكَّرُونَ قرأ حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد. ١٢ - قوله تعالى: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ (١) قرأ عاصم بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب. ١٣ - قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمْ قرأ هشام والكسائي بإشمام القاف من قِيلَ: أي بضمها، والباقون بالكسر، وأدغم أبو عمرو اللام في اللام بخلاف عنه. ١٤ - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ السَّقْفُ قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم. وأما الوقف فحمزة ضم الهاء على أصله، والباقون بالكسر. ١٥ - قوله تعالى: شُرَكائِيَ الَّذِينَ قرأ البزي بترك الهمزة بخلاف عنه وترك الهمزة ضعيف جدا، والباقون بالهمزة. ١٦ - قوله تعالى: كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ قرأ نافع بكسر النون، والباقون بالفتح. ١٧ - قوله تعالى: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ، الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ قرأ حمزة بالياء في الموضعين على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث، وهم في الفتح والإمالة على أصولهم، وأدغم أبو عمرو التاء في الظاء والطاء بخلاف عنه. ١٨ - قوله تعالى: (إلا أن يأتيهم) (٢) قرأ حمزة والكسائي بالياء على

(١) قرأ عاصم وحده بياء الغيبة هكذا وَالَّذِينَ يَدْعُونَ وقرأ الباقون بتاء الخطاب هكذا (والذين تدعون). قال الشاطبي: يدعون عاصم (٢) قرأ حمزة والكسائي هكذا (يأتيهم) وقرأ الباقون هكذا تَأْتِيهِمْ على التأنيث. قال الشاطبي: ويأتيهم شاف مع النحل