19

Mujtaqad Ahl al-Sunnah wa al-Jama'at fi Asma' Allah al-Husna

معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى

خپرندوی

أضواء السلف،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ/١٩٩٩م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

ولكن القاضي الباقلاني من الأشاعرة لا يشترط أن يكون توقيف من الكتاب والسنة في أسماء الله، واشترط أمرين:
ا- أن يدل على معنى ثابت لله تعالى.
٢- ألا يكون إطلاقه موهما لما لا يليق بالله تعالى١
وتوقف الجويني في هذه المسألة٢
وأما المسألة الثالثة وهي مسألة الاسم والمسمى:
فإن قول الأشاعرة والماتريدية فيها واحد، فهم يقولون: "الاسم عين المسمى"٣
وحقيقة هذه العبارة عندهم أن المسمى- أي "الله" - غير مخلوق، وأما التسميات فهي مخلوقة.
فهم وافقوا الجهمية والمعتزلة في المعنى، وإن أظهروا أنهم موافقون لأهل السنة في اللفظ بقولهم: "إن أسماء الله غير مخلوقة".
ومرادهم بذلك أن الله غير مخلوق. وهذا مما لا تنازع فيه الجهمية والمعتزلة٤
وسيأتي تفصيل قولهم في المسألة في مبحث الاسم والمسمى.

١ شرح المقاصد للتفتازاني ٤/ ٣٤٤، ٣٤٥، لوامع الأنوار للسفاريني ١/ ١٢٤.
٢ الإرشادص ١٣٦- ١٣٧.
٣ أصول الدين للبغدادي ص ١١٤، ١١٥، وتبصرة الأدلة ص ١٩٨.
٤ مجموع الفتاوى ٦/ ١٩٥- ١٩٦.

1 / 25