99

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

فلما قضى مني القضاء أجرني أغاني لا يعيا بها المترنمُ وتقول: كان ذلك عام كذا وهلم جرًا إلى اليوم. والجرُّ: أن ترعى الابل وتسير. والجرجارُ: نبت. والجارور: نهر يشقها السيل. [والجرة: ُ خبزة الملة تجر من النار] . جز: (تقول): جززتُ الصوف جزًا. وهذا زمن الجزازُ والجزازِ. والجزوزة: الغنمُ تجزُّ أصوافها. وجز التمرُ، إذا يبس وفيه جزوزة. والجزازة: ما سقط من الأديم إذا قطع. والجزيرة: ُ خصلة من صوف ويقال: هي الجزجزة. قال: كالقر ناستْ فوقهُ الجزاجزُ جس: جَسسْتُ الشيء بيدي جسًا. واشتقاق الجاسوس من جسستُ الأخبار. والجواس - فيما ذكر الخليل -: هي التي يقال لها الحواسُّ من مشاعر الإنسان. [قال ابن دريد]: وقد يكون الجسُّ بالعين وأنشد: فاعصوصبوا ثم جسوه بأعينهم جش: يقال: جششثُ الشيء أجشُهُ، إذًا دققتهُ، والسويق جشيش. والأجشُّ: الجهير الصوت يقولون: فرس أجش: [جهير] الصوت. وسحاب أجش الرعد. وجششت البئر، إذا كنستها، قال أبو ذؤيب: يقولون لما جشتِ البئر أوردوا وليس بها أدني ذفاف لوارِدِ والجشُّ: جبل. قال: وإن حبتْ غورية الجشاشِ جص: الجص معروف [وهو معرب] والعربُ تسميه القصة. ويقال: جصصَ الجروُ، إذا فتح عينيهِ. جض: يقال: جضضتُ عليه بالسيف، أي: حملتُ. جظ: الجظ: النكاح. والجظ في غير ذلك: الضخم. وفي الحديث: إن أهل النار كل جظَّ مستكبر. جع: الجعجعَةُ: صوت الرحى، تقول: أسمع جعجعة ولا أرى طحنًا. والجعجاعُ: مناخ السوءِ. ويقال للقتيل: ترك بجعجاع. قال (أبو قيس) بن الأسلتِ: من يذق الحرب يجد طعمها مرًا وتترَكهُ بجعجاعِ قال أبو عمرو: كل أرض جعجاعُ. قال الأصمعي: هو الحبسً أين كان وأنشد [لأوس بن حجر]: إذا جعجعوا بين الإناخة والحبسِ

1 / 172