مجمل اللغة لابن فارس
مجمل اللغة لابن فارس
ایډیټر
زهير عبد المحسن سلطان
المطلب.
و(قال) ابن الأعرابي: (يقال): رومتُ فلانًا بفلانٍ، أي: جعلتُهُ يرومُ الشيء، أي: يطلبُه.
روه: قال ابن دديد: الروهُ: (مصدر راه يروه روهًا، إذا اضطرب الماء على وجه الأرض.
(وهي) لغة يمانية.
رون: يوم ارونان وليلة أرونأنة: شديدة الحر الغيم.
وقال القتيبي: الأرونانُ: الصوت.
قال: الكميت:
بها حاضر من غير جن تروعُهُ
ولا أنسٌ ذو أرونانٍ وذو زجلْ
باب الراء والياء وما يثلثهما
ريا: الرياء: المراءاة بالعقل، يقال في النسبة: رياي، لأنه ممدود، وما كان مقصورًا نسب إليه بالواو، ويقول في النسبة إلى ريا: ريوي.
وبين بني فلان زيًا: أي: يقابل بعضهم بعضًا.
والريا: ريح طيبة من نفخة ريحان أو غير ذلك.
قال المتلمس.
فلو أن محمومًا بخيبرَ مدنفًا
تنشق رياها لأقلع صالبهْ
ريب: الريبُ: الشك.
والريبُ: ما رابك من أمر.
تقول: رابني هذا الأمر، إذا أدخل عليك شكًا وخوفًا.
وأراب الرجل: صار ذا ريبة.
ورابني أمره.
وريب الدهر: صروفه.
والريب: الحاجة.
قال:
قضينا من تهامة كل ريبٍ
بمكة ثم أجممنا السيوفا
ريث: الريْثُ: الإبطاء، تقول: راث يريث، واسترثتُ فلانًا، (إذا) استبطأتهُ.
(وذكر ناس عن) الفراء: فلان مريثُ العينين، إذا كان بطيء النظر، ورجل ريثٌ، أي: بطيء.
ريح: الريح: معروفة.
وفلان يرتاح لكذا، أي: ينشط له.
ويقال: ارتاح الله ﷿ لفلان فرحمه.
قال (العجاج):
فارتاح ربي وأراد رحمتي
(ونعمة أتمها فتمتِ)
والأريحيُّ: الواسع الخلق، (والريحان: معر وف) .
والريحان: الرزق، [والولد] .
وفي الحديث: (إن) الولد من ريحان الله.
والريحُ: الغلبة والقوة.
قال الله ﷿: ﴿فَتَفْشَلُوا
1 / 408