312

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

ایډیټر

زهير عبد المحسن سلطان

القطعة.
من السنام.
والرعبوبة: الشطبة من النساء.
الترعابة: الفروق.
وسيل راعبٌ: يملأ الوادي، (ويقال: إن الرعيب القصير)، ويقال: (إن) الرعب رقيةٌ (من السحر) يرعبون السحر بكلامهم، فيما يزعمون، وفاعله راعب ورعاب.
والحمامة الراعبيَّةُ: ترعبُ في صوتها ترعيبًا، وذلك شدة، صوتها (ويقال: سنام مرعوب)، ورعيت، (إذا كان) يقطر دسمًا.
رعث: الرعثُ: العهن من الصوف، ورعثة الديك: عثنونُه.
وهو قوله:
من صوت ذي رعثاثٍ ساكن الدارِ
والرعاثُ: القرطة، واحدها رعثة ورعثٌ، والرعثة: شيء (يتخذ) من جفَّ الطلع، [يستقى به] .
وفي كتاب الخليل: الرعاثُ ضرب من الخرز والحلي.
قال:
وما حليت إلا الرعاثَ المعَقَّدا
ويقال: شاة رعثاء، إذا كان تحت أذنيها زنمتان.
رعج: الرعجُ: تلألؤ البرق، يقال: رعجهُ الأمر، وأرعجهُ: أقلقهُ، عن ابن دريد.
و(يقال): ارتعج ماله، (إذا) كثر، و(يقال): أرض مرعاج: خضبة وكذلك رعجة، ويقال: ارتعجَ الوادي: أمتلأ.
رعد: الرعدُ: مصعُ ملكٍ يسوق السحاب، و(يقال): رعدت السماء وبرقتْ.
ورعد الرجل وبرق، إذا تهددَ وأوعدَ، وقد أجازوا أرعد وأبرق.
والرعديدُ: الجنان.
وكل شيء اضطرب فقد آرتعد..
ويقولون: صلف تحت الراعدة.
للذي يكثر الكلام ولا خير عنده.
والصلفُ: قلة النزًل.
و(يقال): أرعدنا وأبرقنا، إذا سمعنا الرعد ورأينا البرق.
وأرعدت فرائض الرجل عند الفزع.
والرعديدة: المرأة الرخصة، والجمع الرعاديد.
ويقال: جاء بذات الرعد والصليل، إذا جاء بشرٍ وغزو.
ويقال: إن ذات الرعد والصليل: الحرب.
وذات الرواعد: الداهية، وحكى ناس فلان يرعددُ (على الناس)، أي: يلحف في المسألة.
رعز: المرعزيُّ: معروف، ويقال: إن المراعزَ المعاتب مثل المُغارز.

1 / 385