مجمل اللغة لابن فارس
مجمل اللغة لابن فارس
پوهندوی
زهير عبد المحسن سلطان
ذكر: (وتقول): ذكرت الشيء بلساني وقلبي ذكرًا، وأجعله منك على ذكر، أي: لا تنسه.
والذكر: خلاف الأنثى.
والذكرُ: العلاء والشرف.
والمذكرُ: التي (قد) ولدت ذكرًا.
والمذكارُ: التي تلد الذكران عادة.
قال عدي:
ولقد عديتُ دوسرةً
كعلاة القين مذكارا
والذذكار: الأرض التي تنبت ذكور العشب.
والمذكرة من النوق: التي خلقها وخلقتها كخلقة البعير وخلقه.
و(يقال): رجل ذكُر وذكِر، أي: جيد الذكر شهم.
قال الفراء: يقال: كم الذكرة من ولدك؟ أي: الذكور، وسيف مذكر: ذو ماء، وسيف ذو ذكرٍ، أي: صارم، وذكور البقل: ما غلظ منه، نحو الخزامي والأقحوان.
وأحرار (البقول) ما رق وكرم.
وكان الشيباني يقول: الذكور إلى المرارة ماهي.
* * *
باب الذال واللام وما يثلثهما
ذلف: الذلفُ: (الغلظ) والاستواء في طرف الأنف، ليس بحدًّ غليظ، وهو أحسن الأنوف.
ذلق: الذلقُ: طرف اللسان، والذلاقة: حدة اللسان، وكل محددٍ مذلق.
وقرن الثور مذلق.
وأذلفتُ الضبَّ، إذا ضببت الماء في جحره ليخرجَ.
والإذلاق: سرعة الرمي.
[وأذلقت السراج، إذا رفعت الذبالة] .
* * *
باب الذال والميم وما يثلثهما
ذمي: الذماء: بقية النفس.
والذماء: الحركة (أيضًا، يقال): ذمى يذمي، (إذا) تحرك.
والذميان: الإسراع.
و(يقال): استذم ما عند فلان، أي: تيبعه.
والاستذماء: الانتظار (والاستذامة) .
وخذ من فلان ما ذمى لك، أي: ما أرتفع.
ويقال: ذمتني ريح كذا، أي: آذتني.
ذمر: الذمر: الرجل الشجاع، والذمرُ: الحض على الشيء.
وأقبل فلان يتذمر، كأنه يلوم نفسه على شيء فاته.
والذمار: (كل) ما لزمك حفظهُ.
والتذمير: مس قفا السليل لينطر أذكر هو أم أنثى.
أنشدني أبي لأحيحة بن الجراح:
وما تدري إذًا ذمرتَ شقبًا
لغيرك أم يكون لك الفصيلُ
ورجل ذمير: منكل.
وتذامر القوم، إذا حثَّ بعضهم بعضًا، والمذمرُ: هو الكاهل والعنُق وما حوله إلى الذفرى، وهو أصل العنق.
ويقال: بلغ الأمر المذمر، إذا اشتد، و(يقال): ذمر الأسد، أي: زأر، يذمر ذمرةً.
1 / 360