284

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

لك مني على حبل الذراع.
ويقال لصدر القناة: ذراع العامل.
والذراع من النجوم: ذراع الأسد.
والذراعان هضبتان.
قال:
إلى مشرب بين الذراعين بارِدِ
والمذارع: ما قرب من الأمصار، مثل القادسية من الكوفة.
والمذارع من النخل: القريبة من البيوت.
وزقُّ ذراع، أي: طويل (ضخم) .
وقال قوم: بل الذوارع صغار الزقاق.
ويقال: ذرعَ لي فلان شيئًا من خبرهِ، أي: خبرني به، ويقال إن الذرع في قول القائل:
وقد يقود الذرعَ الوحشيّا
هو الطمع.
وذرَّع الرجل في شعيه، إذا عدا فاستعان بيديه وحركهما.
ويقال للبشير إذا أومأ بيده: قد ذرع البشير (وهو علامة البشارة.
وذرعتُ الرجل، إذا خنقته تذريعًا، وسم ذريع، أي: سريعُ القتل) .
ذرف: ذرف الدمع يذرفُ ذرفًا، ومذارفُ العين: مدامِعها.
و(يقال): ذرفت العين دمعها.
و(يقال) الذرفان: المشي الضعيف.
يقال: ذرف يذرف، و(يقال) ذرفَ على المائة، (أي): ذاد.
ذرق: ذرق الطائر، (إذا ذرق) .
والذُرق: الحندقوق.
و(يقال): أذرقت الأرض: أنبتتهُ.
وحكي عن أبي زيد: لبن مذرَّقٌ وهو المذيقُ.
ذرو: ذرت الريح الشيء تذروه.
والذرا: اسم لما ذرتهُ الريح، والمذرى طرف الألية.
والذرا: كل ما استترت به، تقول: أنا في ظل فلان وذراهُ.
ويقال: إن الذرى اسم لما يصبُّ من الدمع.
وأذرت العين دمعها.
وأذريتُ الرجل عن فرسه: رميته.
وذرأ الله الخلق يذزؤهم.
والذرْأَةُ: البياض من الشيب وغيره.
ومنه ملحٌ ذزآني.
وسجل أذرأ: أشيبُ، والمرأة ذرآء على وزن ذرْعاء.
[وقال الشيباني: شعرة ذرآء على وزن ذرعاء]: بيضاء والفعل منه ذرئ يذرأ.
والذرآء من الغنم: البيضاء الأذن.
وحكى بعضهم: ذرأنا الأرض بذرناها، وزرع ذرئ يا على [وزن] فعيل.
وأنشد (بعضهم):
شققت القلب ثم ذرأت فيه
كأنه أراد زرعت فيه.
وأذرأت فلانًا: أولعتُهُ به.
[وأذرأته إلى كذا، أي: ألجاته] .
وقال ابن الأعرابي: ما بيني وبينه ذرءٌ، أي: حائل.
والذروة: أعلى السنام وغيره [وجمعه ذرى] .
(والذيار: شيء يطلى على أطباء الناقة لئلا يرتصغها فصيلها] .
و(يقال): ذرا ناب الجمل، إذا انكسر حده.
وهو قوله:
إذا مقرمٌ منا ذرا حدُّ نابه
[تخمطَ فينا ناب آخر مقرمُ]

1 / 357