204

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

كالغنة. و(قال بعضهم: الخنين الضحك، وقال بعضهم: بنوا) فلان مخنةٌ لفلان: أي: مأكلة (لهم) . وخننتُ الجلةّ: إذا استخرجت منها شيئًا بعد شيء. ويقال: المخنةُ الأنف، ومخنة القوم: حريمهم. خأ: يقولون خاءبك علينا، أي: اعجل. (وهو) قول الكميت: بخاءبك آلحقْ يهتفون وحي هل ولعلها تكونُ ثلاثية. خب: الخبيبةُ من اللحم: الشريحة (منه) . والخَبُّ: الخداعُ، ورجل خبُّ. والخبخبة: قولك للشي بخ بخ ثم قُلبَ. (وقال الشاعر. بإبل مخبخبة) قال الفراء: يقال: لي من فلان خواب، واحدها خابٌّ وهي القرابات. (قال): والخبة والخبيبةُ. الخرقة تخرجُها من الثوب متعصب بها يدك. ويقال: خبةٌ (بالضم) [أيضًا] . (والخبةُ والخبةُ) والخبيبةُ: طريقة من رمل [والخبُّ: الحبل من الرمل إلًا أنه لاطيء بالأرض، ويقال: خبخبوا عنكم من الظهيرة، أي: أبردوا. و(يقال): خب البحر (إذا) اضطرب، و(قد) أصابهم الخبُّ، إذا خب بهم البحر. والخبة: مكان يستنقع فيه الماءُ. والخببُ: ضرب من العدو. ويقال: جاءوا مخبين. ويقال: خبَّ النبات، إذا طال وأرتفع. قال (رؤبة): وخبَّ أطراف السفا على القيقْ والخبخبة: رخاوة الشيء واضطرابهُ. خت: ختٌ: موضع. وأختَّ الله حظهُ، أي: أخسهُ، وهو ختيتٌ، أي: خسيس. ويقال: أخت فلان: أستحيا. قال (الشاعر): فمن يكُ من أوائله مُختًا فإنك يا وليد بهم فخورُ خث: [قال ابن دريد]: الخثُّ: غثاء السيل إذا خلفه السيل (فيبس) واسود. ويقال: (إن) الختَّ ما أوخف من أخثاء البقر وطلي به شيء. خج: ريح خجوج، أي: تلتوي في هبوبها، ولو ضوعف فقيل: خجخَجَتْ لكان صوابًا

1 / 277