195

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

[والحزاورُ]، قال ذو الرمة: براهنَّ تفويزى إذا الآلُ أرفلتْ به الشمسُ إزرَ الحزورات الفوالكِ) [و] الحناتم: سحائب سودٌ، و[يقال]: كل أسود حنتمٌ، و(كذلك) الخضرُ عند العرب سود، وبها سميت الجرار حناتمَ، وكانت الجرار في الجاهلية خضرًا، فسمتها العرب حناتم هو. ويقال: رجل حمارسٌ، إذا كان شديدًا. والحبوكرى: الداهية. و(يقال): احبنطأَ الرجل، (أي): انتفخ كالمتغضبِ، (وفي الحديث: إن السقط يظل محبنطئًا على باب الجنة) . و(تقول): ما لي من هذا (الأمر) حنتالٌ، أي: (ما لي منه) بدٌّ ويحكى عن أبي زيد قال: قلت لأعرابي ما المحبنطيءُ؟ قال: المُتكأكيءُ (قال): قُلتُ: ما المتكأكيء؟ قال: المتآزفُ فقلت: ما المتآزفُ؟ فقال: أنت أحمق. والحنطُبُ: الذكر من الجراد. والمحدرجُ: الأملس. ويقال: حضرم في كلامه حضرمةً، إذا لحن وخالف الإعراب: والحربتُ: نبتٌ. وحضاجرُ: الضبعُ. والحنجورُ: الحلقومُ. والحلزون: دابٌة تكون في الرمث. والحلكوكُ على فعلولِ: الشديد السوادِ. والحزنبل والحبركى: القصير. والحِنزاب: نبت. والمُحمْلجُ: الحبل الشديد الفتل. والحندسُ: الظلمة. والحدلقة: عضوٌ من أعضاء الشاة. والحدلقةُ: العين العظيمة. (والحرجوجُ: الناقة الضامرة) . وناقة حندلس: ثقيلة المشي (والمحرنجمُ: المجتمع) . والمُحرنبيءُ: المزبئرُّ المتغضبُ. [و] المحزئُّل: المرتفع (والحفرى: نبتٌ) . تم كتاب الحاء من كتاب مجمل اللغة ويتلوه كتاب الخاء

1 / 268