184

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

أي: في بئر حورٍ، أي: هلكةٍ. حوز: الحوزُ: [الجمُعُ] . والحوزة: الناحية، قال: فظلت أحثي الترب في وجههِ عني وأحمي حوزة الغائبِ وتحوزتِ الحية وتحيزتْ، إذا تلوتْ، قال [القطامي]: تحيزُ مني خشية أن أضيفها كما انحازت الأفعى مخافة ضارب وكل من ضم إلى نفسه شيئًا فقد حازهُ (حوزًا) . وحوزة الرجل: طبيعته. والأحوزيُّ: الخفيف السريع. والحوزي من الناس: الذي ينحازُ عنهم ويعتزلهم. والمحاوزةُ: المخالطةُ. حوس: الحوسُ: المخالطة والوطء، يقال: حستهُ حوسًا. والتحوسُ: الإقامة مع إرادة السفر، وذلك إذا عارضه ما يشغله، قال: سرْ قد أنى لك أيها المتحوسُ ويقال:. إن الأحوس الدائم الركض والجريءُ الذي لا يهوله شيء، قال: أحوس في الظلماء بالرمح خطلْ وهو حواس بالليل. حوش: الحوشُ: الوحش، يقال للوحشي: حوشيُّ. وكان عمر ﵀ يقول في زهير: (كان) لا يعاظل بين القوافي، ولا يتتعُ حوشيًّ الكلام. وحدثنا عن القتيبى بإسناد قد ذكرناه قال: الإبل الحوشية منسوبة إلى الحوش، وإنها فحول ضربت في إبل فنسبتْ إليها. قال [رؤبة]: جرتْ رحانا من بلاد الحوشِ وحشت الصيدَ وأحشته، [إذا]، جئته من حواليهِ لتصرفهُ إلى الحبالة. واحتوشَ القوم فلانًا: جعلوه وسطهم. وتحوش القوم عني: تنحوا. وما ينحاش فلان من شيء، إذا لم يكترث له. ويقال: إن الحواشة الأمر يكون فيه الإثم. ويقال: (بل) الحُواشة الاستحياء: والحوشُ: أن يأكل الإنسان من جوانب الطعام حتى ينهكهُ. والحاتش: جماعة النخل، لا واحد له. وجاء القوم حاشي فلانًا وحاشى فلان. قال قوم: هذا من الحاء والشين والياء كأنة مأخوذ من الحاشية، أي: أستثني فلانًا، واحتجوا بقول النابغة:

1 / 257