182

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

والحوية: كساء يحوى حول سنام البعير. والحواءة: نبتٌ. والحواء: الواحد من أحوية العرب، وهي من بيوت الوبر. حوب: حوبُ: زجر للإبل. والحوب: الإثم [قال الله - جل ثناؤه -: ﴿إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا﴾] . والحوبة: ما يتأثمُ الإنسان في عقوقه كالأم ونحوها. ويقال في الدعاء: اغفر حوبتي، أي: إثمي. وهو يتحوبُ من كذا، أي: يتأثم. وفلان يتحوب، أي: يتوجعُ. قال طفيل: [فذوقوا كما] ذقنا غداة محجرٍ من الغيظ في أكبادنا والتحوبِ والحوباءُ: النفسُ. والحوأب: المكان الواسعُ. والحوأب: ماء. ويقال: ألحق الله به الحوبة، أي: المسكنة والحاجة، [ومنه قولهم: بات فلان بحيبة سوء، أصل الياء الواو] . حوت: الحوتُ من السمك: العظيم. وحاوتني فلان، إذا راوغك. أنشدنا القطان عن ثعلب: ظلتْ تحاوتني رمداء داهيةٌ يوم الثويةِ عن أهلي وعن مالي وحات الطائر على الشيء: [حام] يحوتُ ويحوم. حوث: حولثُ بمعنى حيثُ. والحوثاءُ: الكبد وما يليها، قال: الكرش والحوثاءَ والمريا وجارية حوثاءُ: تارة سمينة، قال: وهي بكر غريرة حوثاء وتركهم حوثًا بوثًا، إذا فرقهُم. وأستحثتُ الشيء، إذا ضاع فطلبته في التراب. حوج: الحوجاء: الحاجة، ويكون بلغة اليمن للعاثر حوجًا، أي: سلامة، حكاه ابن دريد. وأحوجَ الرجلُ: احتاج، ([وحاجة] وحاجات وحوائج. وحاج يحوج: أحتاج) قال الكميت: غنيتُ فلم أرددكم عند بغيةٍ وحجت فلم أكددكُمُ بالأصابع

1 / 255