167

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

ذلك: وأبرزت عن هجان اللون كالحضنِ حضو: حضوتُ النار، إذا سعرتها، والعودُ محضاءٌ. ويقال: حضأت بالهمز، والعود محضأ على مفعلٍ. حضب: الحضبُ: الوقودُ، وقد قرئت: ﴿حضبُ جهنم﴾ . ويقال لما تسعر بن النارُ:. محضبُ. قال: فلا تكُ في حربنا محضبأ لتجعل قومك شتى شعوبا. والحضبُ: صوت القوس، وجمعه أحضابٌ. والحضْبُ: الذكر من الحياتِ. حضج: انحضج الرجل وغيرهُ: وقع لجنبه. والحضجُ: ما يبقى في حياض الإبل [من الماء]، والجميع أحضاجٌ. ويقال للرجل الدني: حضجٌ. وحضجتُ الثوب: ضربتُهُ بالمحضاج عند الغسل، والمحضاجُ: تلك الخشبة. وحضجتُ بفلان الأرض. والحضاجُ فيما يقال: الزقُّ الضخم، (والجمع أحضجٌ) . وحضجتٌُ النار: أوقذتها. حضر: الحضرُ: خلاف البدو. والحضارةُ: سكون الحضر. قال [القطامي]: فمن تكنِ الحضارة أعجبتهُ فأي رجال باديةٍ ترانا قالها أبو زيد بالكسر، والأصمعي بالفتح. والحُضرُ: العدو، وأحضر الفرسُ. والحضْرُ: حصن. قال عدي: وأخو الحضر إذ بناهُ وفرس محضير سريع الحضرِ، ومحضارٌ. قال الخليل: غير أنه لا يقال إلا بالياء وهو من النوادر. واللبن محضور: كثير الآفة وإن الجن تحضرُهُ. والكنفُ محضورة، وقد فجسر قوله - جل ثناؤه - ﴿وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾، أي: أن يصيبني الشياطين بسوء. وحضار: كوكبٌ. والعرب تقول: حضار والوزن محلفان، أي: يحلف عليهما أنهما سهيل للشبهِ. والحاضر: الحيُّ العظيم. قال حسان: لنا حاضر فعم وباد كأنهُ قطين الإله عزةً وتكرُّما

1 / 240