128

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

بنى فلان، أي: صبحناهم على غرة. وكيف جهراؤكم، أي: جماعتكم. وجهرت السقاء: مخضته، عن الفراء. ويقال: إن الجهر الرايبة العريضة. جهز: جهزت على الجريح وأجهزت، إذا قتلتهُ. وجهاز البيت: متاعه. وجهزت فلانًا، إذا هيأت جهاز شفره. ويقال للبعير إذا شرد: ضرب في جهازه. وجهيزة: امرأة كانت تحمق. ويقال: الجهيرة عرس الذئب، وهي تحمق لأنها تدع ولدها وترضع غيرهم. جهش: جهشَ يجهش وأجهش يجهش، إذا تهيأ للبكاء. قال [لبيد]: قامت تشكى إلى النفس مجهشةً وجهشت إلى فلان إذا فزعت إليه. وجهش: نهض. جهض: أجهضت الناقة، إذا ألقت ولدها وهي مجه وجهيضٌ. والجاهض: الحديد القلب، وفيه جهوضة وجهاضة. وصاد الجارحة الصيد فأجهضناهُ عنه، أي: نحيناهُ وغلبناه على ما صاد. جهف: اجتهفتُ الشيء: أخذتهُ أخذًا كثيرًا. جهل: الجهلُ: نقيض الجسم. والمجهلُ: المفازة لا علم لها. والمجهل فيما حكاه أبو بكر: الخشبةُ يحرك بها الجمرُ. وأستجهلتِ الريحُ الغصن، إذا حركتهُ فاضطرب. والمجهلة: الأمر يحملكَ على الجهل. جهم: الجهمُ: الكريهُ الوجهِ. والجهام: السحاب الذي [قد] أراق ماءهُ. وجهمةُ الليل: ما بين أولهِ إلى ربعهِ. وجهمتُ الرجل وتجهمتُ بمعنى. ورجل جهوم: عاجز. قال: وبلدةٍ تجهمُ الجهوما أي: تستقبله بما يكره. وجيهَم: موضع. جهن: جهينةُ: قبيلة. يقال: اشتقاقًُةُ من قولهم: جارية جهانة، أي: شابة. * * * باب الجيم والواو وما يثلثهما جوي: الجوى: داء القلب. واجتويتُ البلاد، إذا كرهتها وإن كنت في تعمةٍ. وجويت من ذلك أيضًا. قال زهير: بسأت بنيئها وجويتَ عنها وعندي لو أردت لها دواءُ الجواءُ: موضع. والجواءُ: الأرض الواسعة. والجؤوة في وزن جعوةِ: لون من ألوان الخيلِ

1 / 201