121

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

جلب: جقلبت الشء جلبًا [وجلبا]، ويقولون: لكل قضاء جالب ولكل در حالب. قال: أتيح لها من أرضه وسمائه وقد تجلب الشيء البعيد الجوالبُ والجلب الذي جاء النهي عنه: ألا يأتي المصدق القوم في مياههم لأخذ الصدقات ولكن يأمرهم بجلب نعمهم إليه. ويقال: بل الجلب أن يجيء المتسابقان أو أحدهما برجل آخر يجلب عن فرسه، أي: يزجره ويصيحُ به ليكون هو السابق. والجلبة: العوذة. والجلبةُ: جلدةٌ تجعل على القتب، يقال: أجلبتُ القتب. والجلبة: القشرة تعلو الجرح إذا برأ، ويقال: جلب الجرحُ وأجلبَ. وجلب الرجل: عيدانه ضمًا وكسرًا. والجلب أيضًا: سحاب رقيق يعترض وليس فيه ماء. قال أبو عمرو: الجلبة: السحاب الذي كأنه جبل. قال [تأبط شرًا] في الجلب: ولستُ بجلب جلب ريح وقرةٍ ولا بصفا صلدٍ عن الخير معزلِ [والجلباب: ما تغطي به من ثوب وغيره] جلج: الجلجةُ: الرأس، يقال: على كل جلجةٍ، كذا قال ابن دريد. الجلجُ: القلقُ. جلح: الجلحُ: ذهاب شعر مقدم الرأس، وقد جلج، و[هو] أجلحُ. والسنون المجاليحُ: اللواتي تذهب بالمال. والسيل الجلاح: الشديد. و(الجلحُ): جلحُ المال الشجر. وهو أن يأكل أعلاهُ، فهو مجلوحٌ. والمجاليحُ: النوق اللواتي تدرُّ شتاء. والجلواحُ: الأرض الواسعة ويقال: بالخاء. والتجليحُ: السير السديد. ونخلة مجلاحُ: جلدة لا تبالي القحوط. والأجلحُ من الهوادج: التي لا قبة لها. والتجليح: التصميم على الأمر، مثل تجليح الذئب. والجالحةُ: ما تطاير من رؤوس النبات شبه القطن. جلخ: قال ابن دريد: جلخ السيل الوادي جلخًا، إذا قلع أخرافهُ، وبه سمي الرجل جلاخًا. جلد: الجلد معروف. والجلد: صلابة الجلد. والأجلاد: الجسم، يقال لجسم الرجل: أجلاده. والمجلدُ: جلد يكون مع النادبة تضرب به وجهها إذا ندبتْ. قال [الفرزدق]: خرجن حريراتٍ وابديْن مجلدًا وجالتْ عليهن المكتبة الصفرُ الجلادُ: النوق تكون أقل لبنًا من الخورِ، الواحدة جلدة. قال الفراء: إذا مات ولد الناقة فهي

1 / 194