118

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

أو يستوي جثيثُها وجعلها والجعول: ولد النعام. والجعالُ: الخرقة التي تنزل بها القدر عن النار. وبنو جعال: من العرب. والجعلُ والجعالةً والجعيلةُ: ما يعطاه الإنسان على الأمر يفعلهُ. وكلبة مجعلٌ، إذا أرادت السفاد. والجعلُ: دوبيةٌ. وجعلت الشيء، إذا صنعته، إلا أن جعل أعم، تقول: جعل يقول ولا تقولُ وصنع [يقول] . وجعل: صير، قال الله عز من قائل: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾ وناس يقولون: جعل بمعنى سمى كقوله تعالى: ﴿وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا﴾ . والجعلةُ: مكان. قال: وبعدها عام أرتبعْنا الجُعلهْ جعم: يقال: امرأة جعماء، أي: هرمة ولا يقال: [رجل] أجعم. وجعم الرجل وجعمَ، إذا طمع. وجعمتِ الإبل، إذا لم تجد حمضًا ولا عضاهًا فقضمت العظام. ويقال: جعم الرجل، إذا لم يشته الطعام. ويقال: جمعت البعير مثل كعمته. والجعمُ: غلظُ الكلام في سعة الحلقِ. جعن: الجعنُ: (هو) التقبضُ، ومنه اشتقاق جعونَةَ. جعب: الجعبي: السافلة ويقال: الجعباء. والجعبةُ (للنشاب. والجعبيُّ: النمل الأحمر. قال ابن دريد: أصل الجعب) الجمع يقال: جعبتُ الشيء جعبًا، وإنما يكون ذلك في الشيء اليسير. والجعبوبُ: الدنيُّ من الرجال. جعد: الجعدُ: خلاف السبط. ونبات جعدٌ. ورجل جعد الأصابع: كناية عن البخل. والزبدُ الجعدُ: الذي يكون على خطم البعير بعضه على بعضٍ. قال ذو الرمة: وآعتمَّ بالزبد الجعد الخراطيمُ والذئب يكنى أبا جعدة. قال قوم: سمي به بخله، وقال آخرون: الجعدة الرخلة وبها كني الذئب؛ لأنه يقصدها لضعفها وطيبها. وبنو جعدة: من العرب. وبعير جعد كثير الوبر. والجعدةُ: نبتٌ على شاطيء الأنهار. جعر: الجعر: ذو بطن الذئب [والكلب] . والجعراء: لقب لقوم. والجاعرتانِ: حيث يكوى من كاذتي فخد الحمار. وجعارِ: الضبعُ لكثرة جعرها. والجعارُ: حبل يشده المستقي في وسطه ويعطي طرفه آخر لئلا يقع في البئر. قال: ليس الجعارُ مانعي من القدر

1 / 191