116

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

لانقطاعها عن معظم الأرض. والجزرُ: الخنزاب معروف. وجزر النهر، إذًا قل ماؤه جررًا. والجزرُ: خلاف المد. [و] تقول: أجزرتك شاة، إذا دفعتها إليه ليذبحها، (وهي الجزرة) ولا تكون الجزرة إلا من الغنم. قال بعض أهل العلم: وذلك أن الشاة لا تكون إلًا للذبح، ولا يقال للناقة والحمل؛ لأنهما يكونان لسائر العمل. * * * باب الجيم والسين وما يثلثهما جسم: الجسم: كل شخص مدركٍ، كذا رأيته في كتاب ابن دريد. وكل عظيم الجسم جسيم وجسام. والجسمان: الجسم. جسا: الجاسيء: الشيء الشديد، ويقال: جسا إذا اشتد. وجسأ أيضا بالهمز. وجسأت يده: صلبت. جسد: الجادُ: الزعفران. وثوب مجسد: مصبوغ بالجساد. والجسد معروف. والثوب المجسد: الذي يلي الجسد. وفي كتاب الخليل أن الجسد لا يقال لغير الإنسان من خلق الأرض. قال: والجسد من الذم: ما قد يبس وهو جسدٌ وجاسد. قال الطرماح: منها جاسدٌ ونجيعُ قال: والجسد الدم نفسه. والجسدُ: اليابسُ. قال ابن دريد في المجسد والمجسدِ: البصريون لا يعرفون إلًا المجسدَ، وهو المشبع صبغًا. جسر: الجسرة: الناقة القوية، ويقال: هي الجريئة على السير. وصلبت جسر. قال: موضعُ رحلها جسْرُ والجسر معروف، قال ابن دريد: الجَسرُ بفتح الجيم: القنطرة التي يقال لها الجسر. والجسارة: الإقدام. [وجسر: قبيلة] . ورجل جسرٌ: جسيم جسور. [قال الخليل]: وقلما يقال: جمل جسر. * * * باب الجيم والشين وما يثلثهما جشع: الجشعُ: أشدُّ، الحرص، يقال: رجل جشع بين الجشع وقوم جشعون.

1 / 189