113

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

على جربةٍ تعلو الدبار غروبها والجربانُ للقميص. والجراب معروف. وجربانُ السيف: قرابةُ. والجربياءُ: ريح بين الجنوب والصبا، ويقال: هي الشمال. والجربةُ: العانة من الحمير. وربما سموا الأقوياء من الناس جربةً. قال: جربة كحمر الأبكَّ وجربت الأمر، ورجل مجرب للأمور، ومجرب: قد جرب هو. وجراب البئر: جوفها من أعلاها إلى. أسفلها. وأرض جرباء: مقحوطة. والجريبُ: أرض معروفة. [قال: حلت سليمى جانب الجريبِ بأجلى بمحلة الغريب] جرج: الجرجةُ: جادة الطريق. والجرجُ: القلقُ. قال: خلخالُها في ساقها غير جرجْ قال ابن دريد: الجرجُ: الأرض ذات الحجارة. والجرجةُ: شبه الخرج. قال [أوس]: ئلاثة أبرادٍ جياد وجرجة جرح: جرح جرحًا، والاسم الجرحُ. والاجتراحُ: العمل والكسب. والجوارحُ من السباع والطير: ذوات الصيد. (قال) وجوارح الإنسان: اعضاؤه التي تكسب له. والاستجراحُ: النقصان، قال عبد الملك: وقد وعظتكم فلم تزدادوا إلا استجراحًا، أي: نقصانًا من الخير. قال ابن عون: استجرحت هذه الأحاديث، أي: إنها كثيرة وصحيحها قليل. جرد: الجردُ: الثوب الخلق. وتجرد الرجل من ثيابه. وعام جريد، أي: تام. وجرادٌ: جبل. والجراد معروف، وأرض مجرودة، أي: قد أصابها الجراد. والخريد: سعف النخل، الواحدة جريدة؛ سميت لأنها جرد عنها خوصها. وأجارد: موضع. وما رايته مذ أجردان وجريدان، يريد يومين. والجردُ: أن يشري جلد الإنسان عن أكل الجرد. والجردُ: موضع ببلاد تميم. قال بعض أهل اللغة: ارض جرد، أي: فضاء واسع. [قال:] وسمي الجراد لأنه يخرج الأرض فيأكل ما عليها. وفرس أجرد، إذا رقت شعرتهُ، وهو حسن الجردة، أي: المتجرد. وانجرد ينا السيرُ: امتد. ورجل جارودُ: مشؤوم. وسنةٌ جارودة: شديدة المحل. وجردان القرس: قضيبه. وبنو جراد: من

1 / 186