٩٩ - أخبرتنا أم إبراهيم، قالت: أنبأ أبو بكر، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار، ثنا خالد بن خداش، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه ﵁، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف»، فقام رجل رث الهيئة، فقال: يا أبا موسى، أنت سمعت هذا من رسول الله ﷺ؟ قال: نعم، قال: فعمد إلى سيفه فكسره، ثم التفت إلى أصحابه، فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم جعل يضرب العدو يمينًا وشمالًا، حتى قتل».
بابٌ في ذكر أشد أهل الجنة تحابًا ١٠٠ - أنبأ أبو منصور الأشقر، قال، ثنا أبو الحسين، قال، ثنا سليمان. وأخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت، أخبرنا محمد بن عبد الله، ثنا ابن أحمد، ثنا محمد بن الحسين بن مكرم، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا عتاب بن زياد، ثنا عبد الله بن المبارك، أخبرني عبد الرحمن بن عبيد الله، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه ﵁ أن النبي ﷺ كان في غزاة، ⦗٨١⦘ فبارز رجل من المشركين رجلًا من المسلمين، فقتله المشرك، ثم برز له رجلٌ من المسلمين فقتله المشرك، ثم جاء فوقف على النبي ﷺ، فقال، علام تقاتلون؟ فقال، ديننا أن نقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن يفوا لله بحقه، فقال، والله إن هذا حسنٌ، آمنت بهذا، ثم تحول إلى المسلمين، فحمل على المشركين، فقاتل حتى قتل، فوضع موضع صاحبه اللذين قتلهما قبل ذلك، فقال رسول الله ﷺ: «هؤلاء أشد أهل الجنة تحابًا».
بابٌ في ذكر أشد أهل الجنة تحابًا ١٠٠ - أنبأ أبو منصور الأشقر، قال، ثنا أبو الحسين، قال، ثنا سليمان. وأخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت، أخبرنا محمد بن عبد الله، ثنا ابن أحمد، ثنا محمد بن الحسين بن مكرم، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا عتاب بن زياد، ثنا عبد الله بن المبارك، أخبرني عبد الرحمن بن عبيد الله، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه ﵁ أن النبي ﷺ كان في غزاة، ⦗٨١⦘ فبارز رجل من المشركين رجلًا من المسلمين، فقتله المشرك، ثم برز له رجلٌ من المسلمين فقتله المشرك، ثم جاء فوقف على النبي ﷺ، فقال، علام تقاتلون؟ فقال، ديننا أن نقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن يفوا لله بحقه، فقال، والله إن هذا حسنٌ، آمنت بهذا، ثم تحول إلى المسلمين، فحمل على المشركين، فقاتل حتى قتل، فوضع موضع صاحبه اللذين قتلهما قبل ذلك، فقال رسول الله ﷺ: «هؤلاء أشد أهل الجنة تحابًا».
1 / 80