113

موجبات الجنة

موجبات الجنة

پوهندوی

ناصر بن أحمد بن النجار الدمياطي

خپرندوی

مكتبة عباد الرحمن

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

ژانرونه

معاصر
بابٌ في ذكر دخول الجنة بحب قل هو الله أحدٌ ١٨٢ - ثنا الإمام أبو المجد عبد الباقي بن عامر بقراءاتي عليه حين قدم علينا سنة عشر وأبو نصر الحافظ الأصبهاني بقراءاتي -أيضًا- قالا: أخبرتنا أم الفضل بنتي بنت عبد الصمد بن علي بن محمد الهرثمي، وأنبا أبو العلاء صاعد بن سيار قراءة عليه، ثنا أبو عبد الله محمد بن مسعود، قالا، ثنا أبو محمد بن أبي سريح، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت الزبيري، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني، عن أنس ﵁ أن رجلًا كان يلازم قراءة ﴿قل هو الله أحدٌ﴾ في الصلاة مع كل سورة، ويؤم أصحابه، فقال له رسول الله ﷺ: «ما يلزمك هذه السورة؟ قال: «إني أحبها»، قال: «حبها أدخلك الجنة».
١٨٣ - ثنا السيد أبو الفضل حمزة بن محمد بن طاهر بقراءاتي عليه، ثنا أبو سعد الصفار إجازة، قال، ثنا أحمد بن بندار بن إسحاق، قال، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الوليد، ثنا مبارك بن فضالة، ثنا ثابت، عن أنس ﵁ أن رجلًا قال: يا رسول الله، إني أحب هذه السورة، ﴿قل هو الله أحدٌ﴾، قال: «حبك إياها أدخلك الجنة».
١٨٤ - وبه ثنا ابن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا عبد العزيز بن محمد، ثنا ⦗١٣٥⦘ عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك ﵁، قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم بها في الصلاة مما يقرأ به افتتح بـ ﴿قل هو الله أحدٌ﴾، حتى يفرغ منها، ويقرأ سورة أخرى معها، فكان يصنع ذلك في كل ركعة، وكلمه أصحابه، فقالوا، إنك تفتتح بهذه السورة، ثم لا ترى أنها مجزيتك، حتى تقرأ بأخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدعها، وتقرأ بأخرى، فقال، ما أنا بتاركها، فإن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرون أنه أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتوا النبي ﷺ أخبروه الخبر، فقال النبي ﷺ: «يا فلان، ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك أصحابك، وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعةٍ»، فقال: يا رسول الله، إني أحبها، فقال النبي ﷺ: «حبها أدخلك الجنة».

1 / 134