مقدمة المؤلف (2) بسو الله الرحمن التجيه الحمد لله ذي الأيد والإيداء والإعادة والإبداء، والصلاة على المبعوث من بين و صميم العرب العرباء محمد المرسل خاتم الأنيياء وعلى أصحابه الطاهرين النجباء هة وبعد: فإني لما أنهيت كتابي في تفسير غريب الحديث، وكان كتابا في غاية الإيجاز و في مثله، لأني جمعت فيه بئن استيعاب الغريب وسرد الحديث برمته وبين إجازة هاه و الشرح وحذف الأسانيد، وكنت وضعنه على ترتيب حروف المعجم وبدأث وبحديث النبي فإذا تم تلوته بأحاديث أصحابه والتابعين رضي الله عنهم أجمعين على طبقاتهم، ووقعت على رأس كل حديث علامة من رواه وشرحهآ ، اه وا وزدت مع ذلك نحو الحديث إن كان فيه نحؤ، وهذا أشر أهملهآ أكثرهم. رغبه إلي بعض الإخوان أن أجرد كلماته اللغوية في كتاب مفرد على ترتيبها منتزعة منبهيه الأحاديث معفاة من البسط والنحو والتعليل؛ بل أذكر الكلمة اللغوية وتفسيرها بأقل ما لا بد منه ليسهل لفظه ويقرب تناوله ويكون كالأنموذج (3] للكاتب ور الكبير وأسا لحفظه؛ فإن حفظ المختصرات أسرع، واستدامة تكرارها أيسر، اا و فرأيت أن أسعفه بما طلب لعموم منفعته وقرب تناول الفائدة منه، وهذا حين ما اه أبتدىء. وبالله التوفيق.
مخ ۸۷