کتاب مجابی الدعوت

ابن ابي الدنیا d. 281 AH
63

کتاب مجابی الدعوت

كتاب مجابي الدعوة

پوهندوی

المهندس الشيخ زياد حمدان

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

تصوف
١٣١ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مَسْلَمَةَ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنِ السُّدِّيِّ بْنِ يَحْيَى، خَرَجَ أَبُو قِلَابَةَ حَاجًّا، فَتَقَدَّمَ أَصْحَابَهُ فِي يَوْمِ صَيْفٍ وَهُمْ صِيَامٌ، فَأَصَابَهُ عَطَشٌ شَدِيدٌ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ تُذْهِبَ عَطَشِي مِنْ غَيْرِ فِطْرٍ فَأَطْلَعَتْهُ سَحَابَةٌ فَأَمْطَرَتْ عَلَيْهِ حَتَّى بَلَّتْ ثَوْبَهُ، وَذَهَبَ الْعَطَشُ عَنْهُ»
١٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ يَحُجُّ كُلَّ سَنَةٍ، وَيَحُجُّ مَعَهُ رِجَالٌ مِنْ إِخْوَانِهِ تَعَوَّدُوا ذَلِكَ، فَأَبْطَأَ عَامًا مِنْ تِلْكِ الْأَعْوَامِ حَتَّى كَانَتْ أَيَّامُ الْحَجِّ، فَقَالْ لِأَصْحَابِهِ: " اخْرُجُوا، فَقَالُوا: كَيْفَ وَاللَّهِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَأْمُرُنَا أَنْ نَخْرُجَ وَقَدْ ذَهَبَ وَفْدُ الْحَجِّ؟ فَأَبَى عَلَيْهِمْ إِلَّا أَنْ يَخْرُجُوا فَفَعَلُوا اسْتِحْيَاءً فَأَصَابَهُمْ حِينَ جَنَّ عَلَيْهِمُ اللَّيْلُ إِعْصَارٌ شَدِيدٌ حَتَّى كَادَ لَا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَى أَنْ نَامُوا، فَأَصْبَحُوا وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى جِبَالِ تِهَامَةَ، فَحَمِدُوا اللَّهَ تَعَالَى، فَقَالَ: وَمَا تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا؟ هِيَ قُدْرَةُ اللَّهِ تَعَالَى "

1 / 87