55

کتاب مجابی الدعوت

كتاب مجابي الدعوة

ایډیټر

المهندس الشيخ زياد حمدان

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

تصوف
أَدْعِيَةٌ لَرَدِّ الْبَصَرِ
١١٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ قَالَ: " كَانَ الصَّلْتُ بْنُ بِسْطَامٍ التَّمِيمِيُّ يَجْلِسُ فِي حَلْقَةُ أَبِي خَبَّابٍ يَدْعُو مِنْ بَعْدِ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، قَالَ: فَجَلَسُوا يَوْمًا يَدْعُونَ، وَقَدْ نَزَلَ الْمَاءُ فِي عَيْنَيْهِ فَذَهَبَ بَصَرُهُ، فَدَعَوْا وَذَكَرُوا بَصَرَهُ فِي دُعَائِهِمْ فَلَمَّا كَانَ قَبِيلَ الشَّمْسِ عَطَسَ عَطْسَةً، فَإِذَا هُوَ يُبْصِرُ بِعَيْنَيْهِ، وَإِذَا قَدْ رَدَّ اللَّهُ بَصَرَهُ قَالَ زَكَرِيَّا: فَقَالَ لِي ابْنُهُ: قَالَ لِي حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ: أَنَا رَأَيْتُ النَّاسَ عَشِيَّةً إِذْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْمَسْجِدِ مَعَ أَبِيكَ يُهَنِّئُونَهُ
١١٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ قَالَ: " ذُكِرَ لِي فِي زَمَانِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ عَمْيَاءَ، فَصَحَتْ عَيْنُهَا لَيْلَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ⦗٨٠⦘ قَالَ: فَأَتَيْتُهَا عِنْدَ دَارِ مُوسَى الْمُحْتَسِبِ بِالْبَصْرَةِ، فَقَالَتِ: اجْلِسْ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْكَ، فَخَرَجَتْ فَصَفَقَتِ الْبَابَ عَلَى خَدِّهَا، وَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ عَيْنَهَا كَأَنَّهَا عَيْنُ غَزَالٍ لَيْسَ بِهَا شَيْءٌ فَقُلْتُ لَهَا: يَا أَمَةَ اللَّهِ، بِأَيِّ شَيْءٍ دَعَوْتِ رَبَّكِ؟ قَالَتْ: صَلَّيْتُ أَوَّلَ اللَّيْلِ فِي مَسْجِدِ الْحَيِّ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي السَّحَرِ، قُمْتُ فِي مَسْجِدِ بَيْتِي، فَدَعَوْتُ رَبِّي فَقُلْتُ: يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ، يَا مَنْ رَحِمَ شَيْبَةَ يَعْقُوبَ، يَا مَنْ رَدَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ، رُدَّ عَلَيَّ بَصَرِي قَالَتْ: فَكَأَنَّمَا إِنْسَانٌ جَرَّدَ عَيْنِي فَأَبْصَرْتُ "

1 / 79