کتاب مجابی الدعوت
كتاب مجابي الدعوة
پوهندوی
المهندس الشيخ زياد حمدان
خپرندوی
مؤسسة الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
تصوف
٤٢ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ الْخَزْرَجِيِّ قَالَ: " دَخَلَتْ فِي أُذُنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ حَصَاةٌ، فَعَالَجَهَا الْأَطِبَّاءُ فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهَا حَتَّى وَصَلَتْ إِلَى صُمَاخِهِ، فَأَسْهَرَتْ لَيْلَهُ، وَنَغَّصَتْ عَيْشَ نَهَارِهِ، فَأَتَى رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ الْحَسَنِ، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ: وَيْحَكَ، إِنْ كَانَ شَيْءٌ يَنْفَعُكَ فَدَعْوَةُ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ الَّتِي دَعَا بِهَا فِي الْبَحْرِ وَفِي الْمَفَازَةِ، قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ، يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ قَالَ: فَدَعَا بِهَا، فَوَاللَّهِ مَا بَرِحْنَا حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ أُذُنِهِ وَلَهَا طَنِينٌ حَتَّى صَكَّتِ الْحَائِطَ، وَبَرَأَ "
مِنْ أَدْعِيَةِ طَلَبِ الِاسْتِسْقَاءِ
٤٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّيْبَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْعُمَرِيِّ، عَنْ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: ⦗٤٢⦘ أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ شَدِيدٌ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ، فَخَرَجَ عُمَرُ بِالنَّاسِ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ، وَخَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْ رِدَائِهِ، فَجَعَلَ الْيَمِينَ عَلَى الْيَسَارِ، وَالْيَسَارَ عَلَى الْيَمِينَ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ وَنَسْتَسْقِيكَ فَمَا بَرِحُوا حَتَّى مُطِرُوا فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذَا أَعْرَابٌ قَدِمُوا، فَأَتَوْا عُمَرَ، فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بَيْنَمَا نَحْنُ فِي بَوَادِينَا يَوْمَ كَذَا، فِي سَاعَةِ كَذَا، إِذَا أَظَلَّنَا غَمَامٌ، فَسَمِعْنَا مِنْهَا صَوْتًا: إِيَّاكَ الْغَوْثَ أَبَا حَفْصٍ، إِيَّاكَ الْغَوْثَ أَبَا حَفْصٍ "
1 / 41