85

د مرګپېرلۍ کتاب

كتاب المحتضرين

پوهندوی

محمد خير رمضان يوسف

خپرندوی

دار ابن حزم-بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

تصوف
١٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ لِأَهْلِهِ: «لَا تَبْكُوا عَلَيَّ، فَمَا تَنَطَّفْتُ بِخَطِيئَةٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ»
١٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي ﵀ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي: أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ لَمَّا اشْتَكَى عَرَضَ عَلَيْهِ بَنُوهُ أَنْ يَأْتُوهُ بِطَبِيبٍ ⦗١١٦⦘، فَأَبَى. فَلَمَّا ثَقُلَ وَعَرَفَ الْمَوْتَ مِنْ نَفْسِهِ وَعَرَفُوهُ مِنْهُ قَالَ: " أَيْنَ طَبِيبُكُمْ لِيَرُدَّهَا إِنْ كَانَ صَادِقًا؟ قَالُوا: وَمَا يُغْنِي الْآنَ؟ قَالَ: وَلَا قَبْلُ قَالَ: فَجَاءَتِ ابْنَتُهُ أَمَةُ اللَّهِ، فَلَمَّا رَأَتْ مَا بِهِ بَكَتْ، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّةُ، لَا تَبْكِي. قَالَتْ: يَا أَبَتَاهُ، فَإِنْ لَمْ أَبْكِ عَلَيْكَ فَعَلَى مَنْ أَبْكِي؟ قَالَ: لَا تَبْكِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا فِي الْأَرْضِ نَفْسٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ تَكُونَ خَرَجَتْ مِنْ نَفْسِي هَذِهِ، وَلَا نَفْسُ هَذَا الذُّبَابِ الطَّائِرِ. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى حُمْرَانَ - وَهُوَ عِنْدَ رَأْسِهِ - فَقَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ لِمَاذَا أُخْشِيتُهُ؟ وَاللَّهِ إِنْ أَمَرَ فَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الْإِسْلَامِ "

1 / 115