د مرګپېرلۍ کتاب
كتاب المحتضرين
ایډیټر
محمد خير رمضان يوسف
خپرندوی
دار ابن حزم-بيروت
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
د خپرونکي ځای
لبنان
ژانرونه
تصوف
٢٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ سُلَيْمَانَ أَبِي أَيُّوبَ الْبَصْرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ قَالَ: " مَرِضَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي يَرْبُوعٍ، فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ قَالَ: وَبِنْتَانِ لَهُ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا فَقَالَ:
[البحر الطويل]
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي عَنْ بِنْتَيَّ بَعْدَمَا ... يُوَسَّدُ لِي فِي قِبْلَةِ اللَّحْدِ مَضْجَعُ
وَعَنْ وَصْلِ أَقْوَامٍ أَتَى الْمَوْتُ دُونَهُمْ ... أَيَرْعَوْنَ ذَاكَ الْوَصْلِ أَمْ تَتَقَطَّعُ؟
وَمَا يَحْفَظُ الْأَمْوَاتَ إِلَّا مُحَافِظٌ ... مِنَ الْقَوْمِ دَاعٍ لِلْأَمَانَةِ مُقَنَّعُ
فَمَاتَ، فَوَاللَّهِ مَا عَادَ أَحَدٌ عَلَى وُلْدِهِ بِشَيْءٍ "
٢٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ بُكَيْرٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ طَيِّئٍ قَالَ: " احْتُضِرَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ، فَنَظَرَ إِلَى بُنَيٍّ لَهُ يَدْرُجُ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَأَقْبَلَ عَلَى أُمِّهِ فَقَالَ: يَا هَذِهِ:
[البحر الطويل]
⦗١٩٤⦘
إِنِّي لَأَخْشَى أَنْ أَمُوتَ فَتُنْكَحِي ... وَيُقْذَفُ فِي أَيْدِي الْمَرَاضِعِ مَعْمَرُ
فَحَالَتْ سُتُورٌ دُونَهُ وَوَلِيدَةٌ ... وَيَشْغَلُهَا عَنْهُ خَلُوقٌ وَمِجْمَرُ
قَالَتْ: كَلَّا. قَالَ: بَلَى. قَالَ: وَمَاتَ، فَمَا إِلَّا أَنِ انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، فَتَزَوَّجَتْ شَابًّا مِنَ الْحَيِّ. فَرُئِيَ مَعْمَرٌ كَمَا وَصَفَ "
1 / 193