============================================================
جيد بهائه وجماله، هذا شكل على حروف الأنشاء ونقطة على كلمات الكون، وسطرعلى لوح الوجود وعنوان على رأس كتاب الجود، وسترعلى باب الخالق وكنز من كثوز القدرة ومعدن من معادن الحكمة، وصندوق من صناديق الجد، وقنديل في صومعة الجلال، ولسان بين ثنايا معالي وعلم وأنسان في عين شخص(1) العالم، نهض ليرقى من خير دويرة الطين الى درج الجلال، في مقام التعال عن عنصر الصلصال، فارا من تلهب نار الفخار فتعلقت بذيل فخرهيد حما مسنون وتمسكت بأردان عزه انامل سلالة من طين فقال القدر(2) دعوة فبنجاح أصطفائتا مطاره وبلطافة أياتنا أفتخار فليس المفضل إلا من أصطفيناه واجتبيناه، ولا المكرم إلامن أخترناه وكان موسى عليه السلام ملحوظا من جانب القدم بأعين الكرم، برقت له من صخور (2) الطور (4) بارقة وقربناه نجينا ومدت اليهيد الألطاف الرحمانية، من خزائن المواهب الربانية كاس أستناس وناديناه من جانب الطور الايمن وقرعت مسامع حسه من محيا عز سلطان الأزل لذة (إني انا الله) (1) فشرب (2) من يد ساقي وأنا أخترتك على بساط وأصطتعتك لنفسي سلاف (مروح.
(6)ق:الحق.
مجار.
(4) الطور جبل في جزيرة سيناء بمصر وهو الجبل الذي صعد اليه النبي موسى عليه السلام وبأسمه سورة كاملة في القرآن الكريم (وهي سورةالطون) . ينظر: ياقوت الحموي، المصدر السابقج2ص54.
(1) سورة القصص:الأية 30.
(6)ق: فستي.
مخ ۹۲