============================================================
بدررالشهب الثواقب، ومنازل(1) النجوم قد أختلفت صفاتها في درج المشارق والمغارب فالمشتري كالصب الغرق النشوان أو كالحب الفلق السكران، والمرخ كجذوة نار غرام في قلب واله مستهام، والثريا كقاشق ناحل من الم الين (2) لم يبق فيه الجوى منظرا سوى الرأس والعين، والجوزاء كسرادق سلطان المحبة، وقد دخل قرية(2) روح الحب، وملك قلبه والصبا كرسول الحبيب إلى ميج الأحباب يبلغ رسالة هل من داع هل من تائب، هلموا(2) الى الباب، هذا والغرام غريم قلب الحب، والوحد حريق روح الطالب، والشوق حليف(5) فكر الحبيب والوله، متسول على القلب الكثيب، والعشق القديم قد ظهر على ذات أبراهيم، فبداله جمال وجه الزهرة بجالة الساقي في تلك الحضرة، تشرق في أشعة ضيائه ويرفل في حالة بهائه(6)، يسيربين مواكب الزهر في جيوش الملك كأنه في هالة دارة كماله، فقال لسان نظرة لفهم فكره، إن (4) ق نمواقع.
(4)ق :الفراق.
(م:دار.
(1) م: تعالوا.
(ق:صاحب.
(3) مانماله.
(4) م: الحبارين
مخ ۸۶