============================================================
اختطاف الشهود، الى ما استولى من سلطان حقيقة(1)، وجود المشهود، حقا بنعت الحاضرة، ال وهي حضور القلب في سرالبيان (2)، ووصف المكاشفة وهي مقابلة لحقائق الايات، من غير الاحتياج في هذه الحال، والى تأمل دليل وقانون المحادثة وهي لا تكون باظهر الاغيار، انما يظهر (2) منها النطق بالاخبار، وتسترالحادثة في الاسرار، فالحاظر بالبرهان والمكاشفة بالحقائق، والمشاهدة بالانوار والمحادثة بالاسرار، والمعرفة بطريق البقاء(1)، هي ان ينفى عن كل شيء، حيث يثبت مع الله، ويبرز لله الواحد القهار، ثم بدت عليهم حقائق (2) من الله عزوجل، فأفتهم عن رؤية بقانهم، يشاهد بقاء الله تعالى لهم، وبدت عليهم حقاتق من سلطان الهيبة والجلال، ففتواعن رؤية البقاء، بمشاهدة علم الفناء، ثم بدت عليهم حقاتق التحقيق، حيث لاحقائق موجودة غيرانها حقاتق محت اثار رؤية العلم فيهم، ثم يفنون عن الفناء بالفتاء، حتى لايشهدوا فناء ولابقاء، فيكلؤهم الله عز وجل كلاءة الطفل الوليد (2) وهي على ثلاثة اركان بقاء المعلوم بعد سقوط العلم عينا، لاعلما وبقاء الشهود بعد سقوط الشهود وجدالانعتا، لم يزل حقا (6) ق: الحقائق.
(7)ق: الكلام، (4) م: يطلع (9)ق: الغتاء: (10) م: عجائب.
(1) م: الوضيع.
مخ ۲۰۷