============================================================
يهب عليها من رياض ربيع الكرم، عند ذكر الحبيب الأعظم، فذلك وارد من جناب الأبد، يذكرك الزام شرط بيعة المحبة، تحركات شمائل محاسن العهد القديم، فأضطرمت في سويداء القلب نارأسف المهجور، لوحشة الأنقطاع وتوقدت في صميم السر، جمرة حرقة المحبوب بفرقة الأحباب، نادى لسان هيمان وجد فاقد الأحبة.
قال في كل معراج قال رضي الله عنه: كل معراج فإلى باب أسمه أنتهاؤه وكل سلم للصعود فبأسمه عروجه تجلى في أسمائه(1) فظهر التجلي في أفعاله فأشرق كل مكون بأشراق التجلي وفصلت شواهدي التفصيل في الوجدين وظهر تباين حكم العدل في العالمين (2) فبرزت الأسماء وأفترقت الصفات وأختلفت اللغات (2) وتقابلت الأفعال وتنوعت الأتواع وتجانست الأجناس فكل بقهر العدل معتدل وكل يوحده بما ظهرفيه من التجلي ويشيراليه بما أبطن فيه من أسرار آسمائه يعرفه بما تعلق به عمله في أزله من أيجاده بين العوالم لولا أنيس رحمته ما خوذ عن حسه في معرفته لولا درك الحيرة أظهر شدة(1) بطشه في تجليات أسمائه للجبال فسكتت وللبحار فأضطربت وللنيران فأضطرمت (4)ق نصفاته.
(5) قةالعالم.
(6) م الالسن.
(27) ق نقوة .
مخ ۱۲۲