المحرر فی الحدیث
المحرر في الحديث
ایډیټر
د عبد المحسن بن محمد القاسم
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۴۲ ه.ق
ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا.
ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَهَذَا لَفْظُ البُخَارِيِّ (^١).
٢٠٧ - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ: «أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، فَذَكَرْنَا (^٢) صَلَاةَ النَّبِيِّ ﷺ؛ فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ ﵁: أَنَا كُنْتُ أَحْفَظَكُمْ (^٣) لِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ (^٤) ﷺ؛ رَأَيْتُهُ إِذَا كَبَّرَ جَعَلَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ (^٥).
وَإِذَا رَكَعَ أَمْكَنَ يَدَيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ هَصَرَ ظَهْرَهُ (^٦).
فَإِذَا (^٧) رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حَتَّى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ (^٨) مَكَانَهُ.
فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ غَيْرَ مُفْتَرِشٍ (^٩) وَلَا قَابِضِهِمَا (^١٠) وَاسْتَقْبَلَ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ القِبْلَةَ.
(^١) البخاري (٧٩٣، ٦٢٥١، ٦٦٦٧)، ومسلم (٣٩٧).
(^٢) في هـ: «فذكر».
(^٣) في ز: «أحوطكم».
(^٤) في ب، ز: «النبي».
(^٥) «حَذْوَ مَنْكِبَيْه»: أي: موازن لهما. الصحاح (٦/ ٢٢١٣).
(^٦) «هَصَرَ ظَهْرَهُ فِي الرُّكُوع»: أي: مدَّه وسوَّاه. تفسير غريب ما في الصَّحيحين (ص ١١٣).
(^٧) في هـ: «وإذا».
(^٨) «فَقَار الظَّهْر»: مفاصل عظامه. إكمال المعلم (٥/ ٢٩٣).
(^٩) «الافْتِرَاش»: الانبساط، ومنه: افترش ذراعَيه؛ إذا وضعهما على الأرضِ. معجم ديوان الأدب (٢/ ٤٠٦).
(^١٠) قال الخطابي ﵀ في أعلام الحديث (١/ ٥٤١): «بأن يضمَّ أصابعهما، ويحتمل أن يُراد بذلك ضمُّ السَّاعدَين والعَضُدَين فيُلْصِقُهما ببطنه».
1 / 221