مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (^١). ١٥٠ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حِينَ قَفَلَ (^٢) مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ؛ فَسَارَ لَيْلَةً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَنَا الكَرَى (^٣) عَرَّسَ - فَذَكَرَ حَدِيثَ النَّوْمِ عَنِ الصَّلَاةِ -، وَفِيهِ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: تَحَوَّلُوا عَنْ مَكَانِكُمُ الَّذِي أَصَابَتْكُمْ فِيهِ الغَفْلَةُ. قَالَ: فَأَمَرَ (^٤) بِلَالًا؛ فَأَذَّنَ، وَأَقَامَ، وَصَلَّى (^٥)» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ - وَقَالَ: «لَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ الأَذَانَ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا الأَوْزَاعِيُّ وَأَبَانُ العَطَّارُ، عَنْ مَعْمَرٍ» (^٦) -. وَقَدْ ذَكَرَ (^٧) مُسْلِمٌ الحَدِيثَ (^٨) مِنْ رِوَايَةِ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ

(^١) البخاري (٣٤٤)، ومسلم (٦٨٢). (^٢) «قَفَلَ»: رجع. تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٣٨٣). (^٣) «الكَرَى»: النُّعَاس. وهو تفسير أحمد بن صالح، ذكره أبو داود عقب الرواية. (^٤) في د: «أمر» من غير فاء. (^٥) في هـ، و: «فصلى». (^٦) سنن أبي داود (١٤٣٦). وقد ذكر المصنف كلام أبي داود مختصرًا، ولفظه بتمامه: «رواه مالك وسفيان بن عيينة والأوزاعي وعبد الرزاق، عن معمر وابن إسحاق، لم يذكر أحد منهم الأذان في حديث الزهري هذا، ولم يسنده منهم أحد إلا الأوزاعي وأبان العطار، عن معمر». (^٧) في ز: «وقال ذكر». (^٨) في و: «الحديث مسلم» بتقديم وتأخير.