د متن کتابونو تښتوونکی: لټون د تاریخي ښار ته رسیدو لپاره او د
مهربو كتب تمبكتو: السعي للوصول إلى المدينة التاريخية والسباق من
ژانرونه
سعل بقوة شديدة. وقال بالفرنسية: «ينبغي أن نترك الأمر هكذا.» ثم أردف: «دع ذلك الأمر هكذا.» «ماذا تعني بقولك «دع الأمر هكذا»؟» «كفى حديثا في هذا الأمر.»
تحول مسار المحادثة إلى الأعداد. لم يكون هول وزملاؤه من الأكاديميين وحدهم من تشككوا فيها. لم يعتقد إلا قلة من زملاء حيدرة في المجال - لم يكن من بينهم إسماعيل ومعيجا - أن هذه الكميات الهائلة من المخطوطات كانت موجودة. كان إسماعيل قد قال: «إن جمعت مخطوطات المكتبات المختلفة، كيف ستحصل على مجموع مائتي ألف مخطوطة؟ هل هذا ممكن؟» أما معيجا، الذي كان قد عمل مع مشروع «إم إل آي/015» الممول من لوكسمبورج، فقال إنهم كانوا قد صنعوا فهرسا لكل المخطوطات في تمبكتو ولم يصلوا حتى إلى مائة ألف مخطوطة. فكيف يمكن لحيدرة أن يزعم أنه أجلى 377491 مخطوطة؟
قال حيدرة إن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا متخصصين. أما بروس هول فقد عمل بالأساس مع معهد أحمد بابا ولم يكن قد زار مالي منذ سنوات. حتى معيجا، من وجهة نظره، لم يكن متخصصا. كانت التقديرات السابقة الأقل قد أجريت قبل أن يتمكنوا من إجراء إحصاء صحيح.
سألته: لو كان رقم 377491 مخطوطة خاصة صحيحا، كيف يمكنك أن تفسر أنها استلزمت نحو 2500 خزانة لنقلها، بينما شحنت مخطوطات معهد أحمد بابا البالغ عددها أربعة وعشرين ألف مخطوطة في ست وثلاثين خزانة فقط؟
قال: «هذا سؤال تسهل الإجابة عليه»، واعتدل في جلسته ورشف رشفة طويلة من زجاجة مياه. كانت المخطوطات مختلفة الأحجام. بعضها كان يتألف من ورقة واحدة. يمكنك أن تضع الكثير من هذه المطويات المكونة من ورقة واحدة في خزانة، ولكن لا يمكنك إلا أن تضع فيها القليل جدا من المخطوطات الضخمة.
قلت له إن ذلك لم يفسر لماذا شحنت سافاما ما متوسطه 157 مخطوطة في كل خزانة، بينما وضعت ستمائة مخطوطة في كل صندوق من صناديق أحمد بابا. بذلك السمك، كان بمقدوره أن ينقل مليوني مخطوطة تقريبا في 2500 خزانة.
قال: «لا أعرف.» ثم أضاف: «ربما كانت المخطوطات [الخاصة بسافاما] أكبر.»
في اليوم التالي التقينا في مبنى سافاما. هناك، طلبت منه أن نستعرض قائمة المكتبات الخاصة على موقع الويب الخاص بالمنظمة لنتحقق من أيها كان قد نقله وأيها لم ينقله. كانت النتائج مفاجئة. من بين مكتبات المدينة البالغ عددها خمسا وثلاثين والمدرجة على موقع
savamadci.net ، زعم أنه أجلى سبع عشرة منها فقط. كانت هذه تشمل مكتبتين خاصتين كان مالكاها قد أخبراني بأن مخطوطاتهما لم تنقل بواسطة سافاما: مكتبة فوندو كاتي المملوكة لإسماعيل ومكتبة الإمام ألفا سالوم المملوكة لسانيه شريفي ألفا. كان يوجد المزيد من التناقضات: أخبرني عبد الحميد كونتا، صاحب مكتبة زاوية الكونتي، في مقابلتين منفصلتين أن سافاما نقلت كتبه في يونيو؛ قبل أربعة أشهر من «الفرصة السانحة». والأسوأ من ذلك، أن مالك مخطوطات آخر في تمبكتو، هو عبد الواحد حيدرة، قال إن ثلاث مكتبات خاصة رئيسية كانت قد نقلت قبل التحرير بوقت طويل، فيما اعتقد أنه كان محاولة لدعم مزاعم سافاما المبالغ فيها.
تساءلت: كيف يمكن لهذا العدد المنخفض جدا من المكتبات، والذي لم يتضمن مستودعات بارزة مثل مكتبة الإمام الأكبر وعائلة الونجري، أن يصل إلى نسبة الإجلاء التي زعم أنها كانت بنسبة 95 بالمائة؟
ناپیژندل شوی مخ