محمد اقبال: خپلواکي او فلسفه او شعر
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
ژانرونه
إن في بيت الزجاج لطائف محيرة فلا تطرف عينك فتخدش صبغة هذا المنظر.
6
وللشاعر تمتنا بيت يقول فيه:
انظر إلى كل ما يأتي أمامك ولا تنطق اتخذ عينا كعين مرآة وفما كفم الصورة.
وتمتاز أمم الغرب بين أمم العالم بميلها إلى العمل. فآراؤهم خير دليل لأمم المشرق إلى فهم أسرار الحياة.
بدأت الفلسفة الجديدة في الغرب من وحدة الوجود التي دعا إليها الفيلسوف الهولندي الإسرائيلي،
7
ولكن مسحة العمل غلبت على طبائع الغرب. فلم يلبث طويلا طلسم وحدة الوجود التي أثبتت بأدلة رياضية. سبق الألمان إلى إثبات حقيقة «أنا» الإنسانية المستقلة، ثم تحرر من هذا الطلسم الخيالي فلاسفة الغرب على مر الزمان ولا سيما فلاسفة الإنكليز.
والحق أن لأفكار الإنكليز العملية فضلا على أمم الأرض كلها. فإن «إحساس الواقعات» عندهم أحد منه عند الأمم الأخرى؛ ولهذا لم يرج في بلاد الإنكليز حتى اليوم كل نظام فلسفي من نسج الفكر لا يثبت في ضوء الواقعات.
ويختم إقبال بقوله:
ناپیژندل شوی مخ