محمد اقبال: خپلواکي او فلسفه او شعر
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
ژانرونه
ما قصدت الشعر من هذا الكلم
نحت أصنام وتعظيم الصنم
أنا هندي شآني الفارسي
وهلال أنا ذو جام خلي
يقول إنه لم يقصد في هذا الديوان إلى الشعر صوره وأخيلته ومبالغاته، وإنه لم يحكم الفارسية ولا يزال هلالا كأسه خالية من الشراب.
وهذا تواضع إقبال، وللأدب رأيه في الاعتراف بتبريزه فيما نظم من شعر أردي وفارسي.
الفصل الخامس
أمثلة من شعر محمد إقبال
أقتصر في التمثيل على ما ترجمت نظما من دواوينه. والذي ترجمت أربعة دواوين: رسالة المشرق، وضرب الكليم، والأسرار، والرموز.
ولا جرم أنه تمثيل ناقص لا يستوعب دواوين الشاعر، ولكنه يفي بتعريف القارئ أفكار الشاعر ومذهبه في الشعر. وكان يسيرا علي أن أعرض أمثلة منثورة من الدواوين التي لم أترجمها أو أنظم أبياتا قليلة منها للتمثيل، ولكن الوقت لم يتسع. ورأيت في الدواوين الأربعة غنية، إلى أن تترجم الدواوين الأخرى؛ على أني نقلت في الكلام على فلسفته وفي الكلام على مذهبه في الفنون، فقرات منثورة من الدواوين الأخرى. •••
ناپیژندل شوی مخ