محمد اقبال: خپلواکي او فلسفه او شعر
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
ژانرونه
ربما تنجب بنت الزارع الجاهلة، التي لا تحسن الكلام ولا تبين في الخصام؛ مسلما نجيبا غيورا، للحق نصيرا. إن حياتنا من آلام الأم وصبحنا من ظلامها.
وهذه العقيم الرخيم، ذات النظرات الثائرات، الخالية من الأحمال، التي أضاء بنور الغرب فكرها، واختلف باطنها وظاهرها
7
قد قطعت أوصال الملة البيضاء، حين نثرت نظراتها الرعناء. حريتها وقاحة وفتنة، وصفاقة وجرأة. لم يطق حمل الأمومة علمها، ولم يضئ في ليلها نجمها.
8
إلى أن يختم الفصل قائلا:
إن ثروة الأمة قادتها الهادون، لا الأمتعة والفضة والذهب. وإن رأس مالها نسل شديد، ذو فكر خصب وعزم حديد. الأمهات للإخوة حافظات، وعلى القرآن والأمة قائمات. (3-7) سيدة النساء فاطمة الزهراء أسوة كاملة للمسلمات
يصف في هذا الفصل فاطمة البتول - رضي الله عنها - بما هي أهله. ويذكر ولديها الكريمين الحسن والحسين.
ويقول: قد أدبها الصبر والرضا، فهي تتلو الكتاب وتدير الرحى. كم ذرفت في الصلاة الدموع، من القنوت والخشوع.
لولا نهي الدين، وأمر النبي الأمين، لطفت حول تربتها وسجدت على ترابها. (3-8) خطاب إلى المرأة المسلمة
ناپیژندل شوی مخ