============================================================
(6 - هاء المبالغة والتفخيم] وهاء المبالغة والتفخيم مثل قولهم : رحل علامة ونسابة ولحانة، إذا كان كثير اللحن(1) . وزعموا أن قول الله جل وعز: { بل الإنسان على نفسه بصيرة}(2)، على هذا المعنى. ومثله: وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أوواجنا}(3)، فالهاء هاء المبالغة والتفخيم.
ومنه قوله: (لأملان جهم من الجنة والناس أجمعين}(4)، الحقت الهاء (للمبالغة)(5)، وانما هي الجن(2).
وقال الشاعر يصف السيف: [وافر] (369) ولو شهدت غداة الكوم قالث: هو العضب المهذرمة العتيق(1) (1)ق: مثل قولهم: علامة ونسابة.
(2) القيامة 14:7.
قال أبو عبيدة: جاءت الهاء في صفة الذكر، كما جاءت في: راوية وعلامة ونسابة [مجاز القرآن 2: 277].
وقال الأخفش: جعله هو البصيرة، كما تقول للرجل: أنت حجه على نفك [معاني القرآن 2: 517].
(3) الأنعام 6: 139.
(4) هود 11: 119 والسجدة 32: 13.
وفي ق "من الجنة والناس"، فقط، وهذه في سورة الناس ايضا.
5) زيادة من ق: (2) ص: وانما هو الجن.
(7) قد يكون البيت من قصيدة نسبها ابن بري إلى جزء بن رباح، وهو أبوشقيق الباهلي، وقيل هو زغبة الباهلي، أو مالك بن زغبة الباهلي.
وهذرم السيف: قطع، وقد لحقت الهاء اسم الفاعل للمبالغة.
249
مخ ۲۴۵